لن ينسى العاملون فى شركة فيس بوك هذه الفترة مطلقا، وهذا بفضل الكوارث والأزمات التى يتعرض لها الموقع الاجتماعى العملاق بشكل مستمر، وعلى مدار الأشهر الماضية كان هناك العديد من المشكلات التى عرضت فيس بوك ومؤسسه والعاملون فيه لانتقادات واسعة، وفيما يلى نسلط الضوء على أبرز تلك الأزمات.
الأخبار الكاذبة
بدأت أزمة الأخبار الكاذبة مع انتهاء الانتخابات الأمريكية الرئاسية ومستمرة حتى الآن، حيث اتهام موقع فيس بوك بأنه ساهم فى تضليل المستخدمين من خلال السماح بنشر الأخبار الكاذبة الوهمية التى تتلاعب بالرأى العام.
التدخل الروسى فى الانتخابات
أيضا لم تبدأ تلك الأزمة هذا العام ولكن تأثيرها لايزال ملحوظ على الموقع، وهذا بعد فتح تحقيقات رسمية مع فيس بوم وغيره من المواقع حول استخدام عملاء الروس منصاتهم للتدخل فى الانتخابات.
انخفاض معدل الاستخدام
كشف موقع فيس بوك فى تقرير فى وقت سابق من العام الماضى أن معدل استخدام الموقع قل بنسبة 50 مليون ساعة يوميا، وهو ما يعنى أن المستخدمين أصبحوا يملون من فيس بوك خاصة بعد التغيرات الأخيرة.
تسريب البيانات
هناك موجة من الغضب تجاه موقع فيس بوك بعد الكشف عن تسريب بيانات ما يقرب من 50 مليون مستخدم لشركة تحليل بيانات ساعدت "ترامب" خلال الانتخابات الأمريكية.
حملة delete facebook
نتيجة لتسريب البيانات تم إطلاق حملة delete facebook التى اشترك فيها عدد كبير من المشاهير، والتى تحث على حذف فيس بوك.
تسجيل الرسائل
كشف أحد الباحثين عن ميزة داخل تطبيق ماسنجر على هواتف أندرويد تسمح لفيس بوك بتسجيل المكالمات والرسائل، ولكن الشركة ردت وقالت أن هذا يتم بفضل ميزة اختيارية ويمكن للمستخدم إيقافها.
