ذكرت وسائل الإعلام الإثيوبية السبت، أن السلطات اعتقلت أكثر من 1100 شخص منذ إعلان حالة الطوارئ فى البلد إثر استقالة رئيس الوزراء الشهر الماضى.
وأتت استقالة رئيس الوزراء هايلى ميريام ديسيلين المفاجئة فى 15 فبراير بعد سنتين من التظاهرات المناهضة للحكومة والانقسامات المتزايدة فى صفوف الحزب الحاكم.
وانتخب مجلس الجبهة الديموقراطية الثورية لشعوب إثيوبيا "الائتلاف الحاكم" الاربعاء آبى أحمد أحد قادة قومية أورومو لرئاسته وبالتالى لشغل منصب رئيس الوزراء.
وأبى هو أول رئيس للوزراء ينتمى إلى أورومو أكبر قومية فى البلاد، منذ وصول الجبهة الديموقراطية الثورية لشعوب إثيوبيا إلى السلطة فى 1991، ومن المقرر أن يؤدى اليمين الدستورية رئيسا للوزراء مطلع الأسبوع المقبل.
ويشغل الائتلاف الحاكم المؤلف من 4 أحزاب على أساس المناطق والقوميات، كل مقاعد البرلمان.
وذكرت هيئة فانا الإذاعية الرسمية أنه تم اعتقال 1107 أشخاص لخرقهم قرار حالة الطوارئ الذى يعلّق العمل بالدستور ويسمح للشرطة باعتقال المواطنين بدون محاكمة.
