صور.. بدء احتفال أقباط أسيوط "بأحد الشعانين" وانتشار بائعى سعف النخيل

السبت، 31 مارس 2018 10:51 ص
صور.. بدء احتفال أقباط أسيوط "بأحد الشعانين" وانتشار بائعى سعف النخيل إنتشار بائعى سعف النخيل بأسيوط
أسيوط - ضحا صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعتبر أحد السعف (الشعانين)، والذى يحتفل به الأقباط غدا، هو أخر يوم أحد فى الصوم الكبير عند الأقباط، وهو احتفال سنوى يحيى ذكرى استقبال المسيح بفلسطين، حيث استقبله الأهالى رافعين سعف النخل، وأطلق على هذا اليوم، من وقتها "بأحد السعف"، ويحتفل به الأقباط كل سنة.

وتستعد كنائس ومطرانيات أسيوط للاحتفال بأحد الشعانين "أحد السعف" غدا احتفالا بذكرى دخول السيد المسيح مدينة أورشليم فى فلسطين، وذلك بتأدية الصلوات والتواجد فى الكنائس والمطرانيات، وقد شهد محيط الكنائس والمطرانيات، منذ صباح اليوم، السبت، انتشارا لبائعى سعف النخيل سواء المفتول أو الخام للاحتفال به داخل الكنيسة.

وقال ملاك نظمى أحد بائعى السعف، الذين انتشروا منذ صباح اليوم، بمحيط مطرانيات وكنائس وأديرة أسيوط، إن العيد هذا العام له طعم مختلف، خاصة بعد انتهاء انتخابات الرئاسة، وأن هناك إقبالا منذ الصباح على شراء السعف بمختلف أشكاله وأحجامه، وأسعاره، ويرجع ذلك إلى أن البلد يمر بحالة من الاستقرار، خاصة بعد انتهاء الانتخابات والتوقعات بفوز الرئيس السيسى.

وأضاف حنا عيسى أحد البائعين، إن الإقبال على شراء سعف النخيل، بكافة الأشكال من الأقباط والمسلمين، وإننا نقوم بعمل أشكال مختلفة من سعف النخيل كالصلبان والخواتم والتيجان، والقلب بأشكال مختلفة، والساعة، والأسورة، والطربوش، والطاقية الخاصة بالأطفال، وقد توارثنا عمل هذه الأشكال عن أبائنا وأجدادنا، منذ كنا صغار، يومى السبت والأحد للأقباط وأحياناً للمسلمين.

وقال مينا عارف أحد الباعة، إن أسعار بيع مشغولات السعف تتراوح ما بين 10 إلى 50 جنيهاً، حتى تكون فى متناول الجميع، ويستطيع الكبار والأطفال شرائها احتفالا بهذه الذكرى، خاصة أن الأطفال يفضلون شراء التاج والخواتم، فيما يفضّل الكبار شراء الصلبان والأبراج. 

يذكر أن "أحد السعف"، أحد الشعانين، هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير، قبل عيد القيامة، ويسمى الأسبوع الذى يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس، ويسمى هذا اليوم أيضا بأحد السعف أو الزيتونة، لأن أهالى القدس استقبلوه بالسعف والزيتون المزين، وأغصان الأشجار والنخيل تحته.

وتحتفل الكنائس  بهذا اليوم من كل عام، وترمز أغصان النخيل أو السعف إلى النصر، أى أنهم استقبلوا يسوع كمنتصر.

بائعو السعف
بائعو السعف

 

صناعة التاج بالسعف
صناعة التاج بالسعف

 

بيع السعف بمحيط كنائس أسيوط
بيع السعف بمحيط كنائس أسيوط

 

أشكال فى الشغل بالسعف
أشكال فى الشغل بالسعف

 

صانعو السعف
صانعو السعف

 

بائعو السعف يفترشون الطرقات
بائعو السعف يفترشون الطرقات

 

صانع السعف يصنع أشكالا مختلفة
صانع السعف يصنع أشكالا مختلفة

 

تيجان الأطفال بالسعف
تيجان الأطفال بالسعف

 

صناعة السعف بأشكال مختلفة
صناعة السعف بأشكال مختلفة

 

الإقبال على شراء السعف
الإقبال على شراء السعف

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة