فى غرفة ضيقه، بقرية أبو شعير بمركز بلبيس بالشرقية، تقيم السيدة مؤمنة جلال 88 سنة أكبر مسنة بالمنطقة، بمفردها وتعانى من أمراض مزمنة، ملامح وجهها تعبر عن مدى الشقاء الذى عانته مع زوجها فى تربية أبنائها.
تقول السيدة العجوز إن زوجى توفى منذ 15 سنة وكان مزارع باليومية، ولديه رأس ماشيه، كانت الأسرة تأكل من خيرها، وتحملت معه أعباء الحياة وتربية الأبناء، الذين يعملون بالأجرة فى الأراضى، وليس لهم دخل ثابت، وأن رغبتها فى الحياة فى تأدية فريضة العمرة ولكن ليس فى استطاعتها لأنها تتقاضى راتب شهرى 300 جنيه، تنفق منهم 200 جنيه شهريا على شراء الأدوية.
وتابعت السيدة العجوزة: ابن عمدة القرية تطوع وبنى لى غرفة بداخلها حمام كى أعيش فيها، وتقوم بخدمة نفسها بنفسها، وكل أمنيتها فى الحياة أداء فريضة العمرة.
وطالبت السيدة العجوزة: الجمعيات الأهلية وأهل الخير بمساعدتى على أعداء فريضة العمرة لكى تنهى حياتى بها، موضحة أنها لن تعيش أكثر مما عاشت ودعت الله أن تموت بالأراضى المقدسة، وأن أول دعوة لها فى الأراضى المقدسة ستكون من نصيب مصر وأن يحفظها الله من كل شر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة