الشئون العربية بالنواب تناشد المجتمع الدولى سرعة التحرك لمساعدة أهالى الغوطة

الأحد، 04 مارس 2018 06:48 م
الشئون العربية بالنواب تناشد المجتمع الدولى سرعة التحرك لمساعدة أهالى الغوطة لجنة الشئون العربية
كتبت نور على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ناشدت لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، المجتمع الدولى والمنظمات الإنسانية سرعة التحرك والاستجابة الفورية للحالة الإنسانية الشديدة التردى التى يعانى منها أبناء الشعب السورى فى المناطق المحاصرة، لاسيما أهالى الغوطة الشرقية.
 
وأكدت اللجنة، فى بيان لها برئاسة اللواء سعد الجمال، أن حل الأزمة فى سوريا لن يتحقق إلا بعملية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة، وأن الحلول العسكرية والإفراط في استخدام القوة لن ينتج عنها سوى المزيد من التعقيد فى الوضع الميداني ويعرقل فرص التوصل لحل سياسى لتسوية الأزمة.
 
ورحبت اللجنة، بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2401 بشأن وقف القتال في سوريا وترى أن الأهم الآن هو تنفيذ القرار بما يحفظ حياة المدنيين فى الدوليه تحت رعاية الأمم المتحده من أجل إنهاء الأزمة السياسية والإنسانية المستمرة منذ سبع سنوات إلى الآن.
 
وأدانت اللجنة أى تدخلات عسكرية خارجية تستهدف سلامة وسيادة سوريا، مطالبة  الأمم المتحدة بالضغط لسحب كافة القوات الأجنبية من الأراضى السورية.
 
كما رحبت بالجهود والمساعى المصرية من أجل إيجاد مخرج للوضع الانسانى المتأزم فى الغوطه ويأتى ذلك فى اطار الرؤية المصرية القائمة على السعى للتوصل الى وقف اطلاق النار واستئناف الجهود
 
وأشار البيان، إلى أنه رغم صدور قرار مجلس الأمن رقم (2401) بوقف القتال وفرض الهدنة لمدة شهر بالغوطة الشرقية إلا أن الغارات والمعارك لاتزال مستمرة في حصد أرواح المدنيين.
 
وأوضحت أن العملية العسكرية التركية تتوسع يومًا بعد يوم وتمتد لمناطق جديدة بزعم مواجهة أكراد "عفرين" في ظل تجاهل وصمت دولى مريب، ولاسيما من القوتين العظميين.
 
وأضافت :"إن استخدام أحدث الأسلحة والمعدات العسكرية من جانب كل الأطراف الدولية والإقليمية حول الأراضي السورية إلى سوق كبير للسلاح وبما يحقق مصالح خفية لشركات إنتاج وتصنيع السلاح".
 
ونبهت الى أن محاولات التدخل الإسرائيلية فى سوريا لم تنقطع بدعاوى مواجهة إيران وميليشياتها وتكريسًا لإغتصاب الجولان "المحتل".
 
وأكدت أن مصر مازالت هى السند الداعم للشعب السورى وثبات موقفها من ضرورة الحل السياسي الذى لا بديل عنه للقضية السورية، وتضرب المثل والنموذج فى احتضان اللاجئين السوريين وتوفير أقصى درجات الرعاية لهم فى شتى المجالات.
 
ولفتت الى أنه رغم كل الجهود الحثيثة الذى يبذلها المبعوث الأممى دى مستورا، فإن الحل السياسى مازال بعيدًا لعدم توافر الإرادة والرغبة السياسية لدى سائر الأطراف.
 
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة