فيديو.. تعرف على مراحل تصنيع السجائر بالشرقية للدخان

فى الوقت الذى تعد فيه الشركة الشرقية للدخان "إيسترن كومبانى" المصنع الوحيد للسجائر فى مصر، إلا إنها تراعى أقصى معايير الجودة حفاظا على مكانة المنتج سواء فى السوق المحلية أو الخارجية أو حتى التصنيع للشركات الأجنبية، رغم أنها صناعة تقوةد إلى الأمراض المزمنة والمميتة.

وتمتلك الشركة أفضل خبراء صناعة التبغ فى المنطقة بحسب ما صرح به المحاسب محمد عثمان هارون لـ"اليوم السابع"، موضحا أن الشركة تمتلك أفضل معامل للجودة وقياس المنتج فى الشرق الأوسط كما تمتلك خبراء فى الصناعة سواء صناعة السجائر أو صناعة التبغ فى أكبر مجمع صناعى تكلف 5.5 مليار جنيه فى 6 أكتوبر.

وتطورت الصناعة بشكل كبير منذ العشرينيات من القرن الماضى حتى الآن وتحولت إلى بصورة كاملة إذ يقتصر العامل البشرى على نقل الكراتين وتنظيمها فقط.

ويضيف عثمان هارون أنه ستؤول لخزانة العامة للدولة من الشركة العام المالى 2018 - 2019 نحو 57.5 مليار جنيه، مقابل 49.7 مليار جنيه فى خطة العام المالى 2017-2018، ومقابل فعلى 43.2 مليار جنيه العام المالى الماضى 2016-2017، بزيادة قدرها 33%.

وحول المنتج من السجائر قال عثمان هارون: "إننا نستهدف إنتاج 87.5 مليار سيجارة، منها 61 مليارا للسوق المحلية، ونصف المليار للتصدير، و2.4 مليار سيجارة إنتاج مشترك، و23.6 مليار سيجارة تصنيع للغير، كما نسعى لإنتاج 17.8 ألف طن دخان معسل، منها 16 ألف طن للسوق المحلية، ومبيعات للسوق المحلية بـ13.6 مليار جنيه مقابل 11.8 مليار جنيه فى العام المالى الجارى بزيادة 15%".

وحول الصادرات اضاف محمد عثمان هارون،اننا نستهدف تصدير 63.9 مليار سيجارة خلال العام المالى 2018/ 2019، كما نستهدف تصدير 17.8 ألف طن "معسلات"، وإنتاج 23.6 مليار سيجارة للغير، مؤكدا أن الشركة تستهدف تحقيق صادرات بـ199.8 مليون جنيه مقابل 181.7 مليون خلال العام الجارى، وهذا بجانب استثمار 1.2 مليار جنيه، وأرباحا بواقع 3.2 مليار جنيه مقابل 2.9 مليار حاليا.

من جانبه يقول المهندس على حجازى رئيس قطاعات الإنتاج بالشركة الشرقية للدخان لـ"اليوم السابع"، موضحا خطوات عملية تصنيع السجائر أنه فى البداية يتم تلقى الدخان الخام فى صورة "قوالب" ويتم وضعها آليا على السيور ثم يتم إزالة ما عليها من كرتون أو بلاستيك "لزوم التغليف".

بعد ذلك تمر القوالب على السيور، ثم تدخل على "القلاب" ويتم تفكيكها وتقطيعها وتواصل السير قبل دخولها البخار لتفكيكها.

يضيف على حجازى ثم بعد ذلك يتم وصول الدخان إلى مرحلة الإضافات حسب التوليفة أو النكهة وحسب نوع السجائر، وبعد الإضافات تدخل المواد إلى المرحلة النهائية للسيجارة.

وحول حجم الإنتاج قال حجازى إن كل مصنع ينتج 10 أطنان كل ساعة ومعدل الإنتاج 10 ملايين سيجارة، لافتا أن الشركة فى مجمعات 6 أكتوبر بها 3 مصانع على أحدث مستوى.

وأضاف أن الخبراء يحصلون على عينات من التوليفة قبل تصنيعها، علاوة على الفحص للمواد بأحدث أجهزة فى العالم.