علقت الإعلامية لميس الحديدى، على أزمة الإعلامى خيرى رمضان، والتحقيقات الجارية معه فى النيابة العامة، فيما يخص حلقة أذاعها على التلفزيون المصرى وتناولت أحوال ضباط الشرطة، قائلة:" إن خيرى كان يحسن القصد، ولم يكن يريد الإساءة لأحد".
وأضافت "لميس" عبر برنامجها "هنا العاصمة"، أن خيرى صديق وزميل وصحفى تعرفه طوال عمره، كما أنه إنسان دمث الخلق ورحيم ومحترم، وكان من أكثر المذيعين الذى كانوا يدافعون عن الداخلية والشرطة، ومواقفه واضحة، وخاصة فى 30 يونيو ومواجهة الإخوان، وكانت صورته تتصدر الصور المعلقة على مشانق الإخوان، وإعلامى يحمل مهنية قدر المستطاع.
وأشارت إلى أنها كنت تتمنى أن يتم حل المشكلة بشكل ودى، خاصة أن خيرى رمضان خرج واعتذر، وحاول تفسير الأمر، مستطردة:"أتمنى أن يخرج بالسلامة، وأزمات كثيرة مررنا بها ومتأكدة أن خيرى كان يحسن القصد، ولم يكن يريد الإساءة لأحد".
كانت النيابة العامة قد استدعت الإعلامى خيرى رمضان للتحقيق معه فى البلاغ المقدم ضده، بتهمة الإساءة لهيئة وضباط الشرطة، عقب إذاعة الأخير رسالة من سيدة، خلال إحدى حلقات برنامجه، قالت إنها زوجة ضابط شرطة، وتعانى صعوبات الحياة، الأمر الذى أثار موجة من الغضب لدى ضباط الشرطة وذويهم، ودفع وزارة الداخلية لتقديم البلاغ الذى باشرت النيابة التحقيق فيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة