أعلنت رئاسة الوزراء البريطانية الأحد أن رئيسة الوزراء تيريزا ماى والرئيس الأمريكى دونالد ترامب تشاورا هاتفيا بخصوص أزمة الغوطة الشرقية فى سوريا،وقالت رئاسة الحكومة البريطانية فى بيان أنهما "بحثا (الأزمة فى) سوريا والوضع الإنسانى المرعب فى الغوطة الشرقية، وتوافقا على أن روسيا لابد أن تمارس الضغط على الحكومة السورية من أجل الوصول إلى حل للأزمة.
وكان الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون طلب الأحد خلال اتصال هاتفى بنظيره الإيرانى حسن روحانى "ممارسة الضغوط الضرورية" على النظام السورى لوقف الهجمات على السكان فى الغوطة الشرقية المحاصرة، بحسب ما أعلن الإليزية.
وأعلن مصدر عسكرى سورى الأحد، بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا)، أن الجيش السورى يتقدم على جبهات عدة فى منطقة الغوطة الشرقية.
كما أعلن المرصد السورى لحقوق الانسان أن الجيش السورى بات الأحد يسيطر على أكثر من 25 فى المئة من الغوطة.
وكان مجلس الأمن أصدر قرارا فى الرابع والعشرين من فبراير بالإجماع دعا فيه إلى وقف لإطلاق نار "من دون تأخير" لمدة شهر فى سوريا، من دون أن يترجم الأمر على الأرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة