أمر مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الاثنين، بفتح تحقيق عاجل فى الأوضاع فى الغوطة الشرقية المحاصرة فى سوريا، مطالبا بالسماح فورا بدخول المساعدات الإنسانية اليها.
وصوت المجلس على قرار يدعو محققى حقوق الإنسان الى "فتح تحقيق شامل ومستقل فى الأحداث الأخيرة فى الغوطة الشرقية".
وصوت 29 عضوا لصالح القرار وامتنع 14 آخرون عن التصويت، فيما صوت ضده أربعة اعضاء. وطالب المجلس بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة حيث يرزح نحو 400 الف شخص تحت حصار يفرضه النظام منذ 2013 ويواجهون نقصا حادا فى المواد الغذائية والأدوية.
وأعلنت الأمم المتحدة الاثنين دخول قافلة أولى من المساعدات الإنسانية إلى الغوطة الشرقية التى تتعرض منذ أسبوعين لحملة عسكرية من قبل قوات النظام.
وكان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أفاد فى بيان الأحد أن القافلة تتألف من "46 شاحنة تقل حاجات طبية وغذائية، فضلاً عن طعام لـ27500 شخص ممن هم بحاجة اليه".
فى هذه الأثناء تجددت الغارات على الغوطة الشرقية حيث أوقعت ليل الأحد وباكرا صباح الاثنين 14 قتيلا مدنيا على الأقل بحسب المرصد السورى لحقوق الإنسان.
