زعم تقرير أمريكى جديد صادر عن الكونجرس الأمريكى أن جماعات الدعايا الروسية استخدمت وسائل الإعلام الاجتماعية فى محاولة لبث التوتر فى صناعة الطاقة الأمريكية والتأثير على سياساتها.
ووفقا لصحيفة وول ستريت جورنال، الاثنين، التى اطلعت على التقرير، فأنه خلافا للحملات الروسية التى تهدف لإثارة التوترات السياسية داخل الولايات المتحدة، فأن هذه الجهود من قبل وكالة أبحاث الإنترنت، تستهدف التحريض ضد إنتاج الوقود الحفرى الأمريكى لصالح روسيا، أكبر منتج للنفط فى العالم.
وتوضح إنه منذ 2015، قامت وكالة أبحاث الإنترنت التى تقول الصحيفة إنها تابعة لروسيا، بنشر صور ورسائل على فيس بوك وانستجرام وتويتر لتشجيع الاحتجاجات ضد إنشاء خط أنابيب فى ولاية داكوتا، داعيا إلى التخلى عن الوقود الحفرى وأذكت الجدل حول التغير المناخى، ذلك وفقا لتقرير لجنة العلوم والفضاء والتكنولوجيا فى مجلس النواب الأمريكى.
وليس من الواضح مدى التأثير الذى أحدثته هذه الدعايا على سياسات الطاقة الأمريكية. غير أن الصحيفة تشير إلى أن العديد من المنشورات على فيس بوك تم تشاركها من قبل عدد محدود من المتابعين، ذلك وفقا للتقرير. ولكنها تلفت إلى أن الرسائل جاءت فى وقت حساس لروسيا، حيث تراجع أسعار النفط والغاز عالميا بسبب انتعاش الإنتاج فى الولايات المتحدة مما شكل تهديدا كبيرا لواحدة من أهم الصناعات فى روسيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة