ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن إليوت برويدى نائب رئيس الحزب الجمهورى وأحد جامعى التبرعات الكبار فى الحزب يتهم قطر باختراق بريده الإلكترونى لزرع مقالات خبيثة فى وسائل الإعلام الأمريكية.
وتقول الصحيفة إن النزاع بين الطرفين يسلط الضوء على كيفية تردد صدى الصراعات حول العالم، داخل وسائل الإعلام الأمريكية وحتى المحاكم والمؤسسات السياسية، حيث يتنافس البعض من أجل كسب تعاطف الغرب وواشنطن.
وفى خطاب علنى صدر عن مكتب القيادى الجمهورى، للشيخ مشعل بن حمد آل ثان، السفير القطرى فى واشنطن، نهاية الأسبوع، اتهم برويدى عملاء من داخل وخارج الولايات المتحدة بتنفيذ عمليات استخباراتية عدائية ضد المواطنين الأمريكيين. وقال موجه حديثه لسفير قطر: "تصرفات حكوماتكم ضد المواطنين الأمريكيين تشكل خطورة على علاقات دولتكم بالولايات المتحدة فى وقت حساس ومكلف سياسيا لكم".
وتشير الصحيفة إلى أنه تم تمرير ثلاث مجموعات من الوثائق التى يبدو أنها تم قرصنتها من البريد الإلكترونى الشخصى لبرويدى، إلى عدد من الصحفيين العاملين لدى مؤسسات إعلامية أمريكية كبرى بما فى ذلك نيويورك تايمز وول ستريت جورنال، خلال الأيام الماضية، فيما يبدو محاولة لتشويه سمعة القيادى الجمهورى.