كشف أنور قرقاش، وزير الدولة للشئون الخارجية بدولة الإمارات، محاولة الشيخ زايد فى الصلح بعد انقلاب حمد بن خليفة على والده، وإرسال رئيس ديوانه إلى فرنسا فى مقر إقامة الشيخ خليفة، والخروج من تلك الأزمة بما يحفظ كرامته.
وكتب أنور قرقاش:"روى لى شاهد بأنه عندما سمع الشيخ زايد رحمه الله بانقلاب الشيخ حمد على والده وكان فى جنيف، بادر فورا بلم الشمل ودفن الفتن، ونصح الشيخ خليفة بأن يبارك لابنه وكان ذلك بإرسال الشيخ زايد رئيس ديوانه إلى الشيخ خليفة فى مقر إقامته فى كان بفرنسا".
وأضاف:"وكان هذا الطرح بحضور الشيخ عبدالعزيز بن خليفة وعيسى الكوارى، وأضاف مبعوث الشيخ زايد بأن أبوظبى سوف تسخر له كافة الإمكانيات التي تحفظ كرامته كحاكم سابق.. التاريخ كما يرويه شاهد بعيدا عن الكذب و التضليل".
وتابع قرقاش:"سعى الشيخ زايد، رحمه الله، إلى أن يصلح بين الشيخ خليفة بن حمد، رحمه الله، و ابنه الشيخ حمد، واليوم يكذب البعض وينطق بهتانا للتجييّر لموقف سياسى، سيرة زايد وخصاله أسمى وأعظم من هذا التضليل الرخيص".
أنور قرقاش