ينطلق صباح اليوم الأربعاء، مؤتمر "قراءة التراث الإسلامى بين ضوابط الفهم وشطحات الوهم"تحت رعاية الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر ود. محمد حسين المحرصاوى رئيس جامعة الأزهر، وتنظمه كلية أصول الدين بالقاهرة، على مدار يومين، بالتعاون مع المنظمة العالمية لخريجى الأزهر.
تدور جلسات المؤتمر،الذى يترأسه د.عبدالفتاح العوارى عميد الكلية، ستة محاور رئيسية، مفهوم التراث الإسلامى ووعى مقوماته والنص التراثى وعلاقته بالنص الدينى والتراث الإسلامى بين التجديد والتبديد ووقفات مع تراث المتكلمين ونظرات فى تراثنا الفقهى والجهود العلمية فى فهم التراث الإسلامى.
ويهدف المؤتمر إلى بيان مفهوم التراث الإسلامى، وإثبات أصالة التراث الإسلامى، وضوابط فهمه والتعامل معه، وإثبات قابلية التراث للتجديد، أيضا قابلية التراث للنقد والتنقية والدراسية والتحقيق، وإيضاح الفرق بين نقد التراث وبين هدم التراث .
ويسعى المؤتمر إلى بيان زيف الدعاوى المعادية والهادمة للتراث الإسلامى، وبيان وسطية المنهج الإسلامى فى التعامل مع قضية التراث .
ويوضح المؤتمر، الذى يحضره علماء ومفكرين من مختلف دول العالم، دور الأزهر الشريف فى دراسة التراث وتحقيقه ونقده، كما يسهم المؤتمر فى تشجيع البحث العلمى ودوره فى معالجة القضايا المعاصرة، وفتح آفاق التعاون بين الباحثين فى مجال البحوث المجتمعية وتبادل الخبرات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة