قال رئيس الفلبين رودريجو دوتيرتى إنه لا يوجد أى احتمال لمثوله أمام المحكمة الجنائية الدولية لأنه لن يكون من حقها قانونا توجيه اتهامات له "ولا بعد مليون سنة".
وقدم محامى فلبينى شكوى أمام المحكمة الجنائية الدولية يتهم فيها دوتيرتى بجعل القتل "أفضل وسيلة" فى حربه المستمرة منذ 19 شهرا على المخدرات.
وقالت المحكمة الشهر الماضى إنها بدأت عملية فحص أولية لتحديد مدى اختصاصها وعما إذا كانت هناك جرائم ضد الإنسانية قد ارتكبت.
وقال دوتيرتى فى كلمة فى وقت متأخر أمس "لا يمكنكم الحصول على أى سلطة قضائية تجاهى ولا بعد مليون سنة..ولهذا السبب لا أرد عليهم. هذه هى الحقيقة".
وأضاف : "صدقوا. لا يمكنهم ذلك أبدا ولا حتى الأمل فى الحصول على سلطة قضائية تجاه شخصي".
وتقول حكومته إن المحكمة الجنائية الدولية ليس لها الحق فى التدخل لأن القضاء الفلبينى والنظام القانونى يعملان باستقلالية وفاعلية.
كان دوتيرتى وصف فى السابق المحكمة الجنائية الدولية بأنها "عديمة النفع" و "منافقة".
وتنفى الحكومة اتهامات ناشطين بأن تجار المخدرات والمتعاطين يتعرضون لعمليات قتل ممنهجة.
وتقول الشرطة إنها قتلت نحو 4100 من تجار المخدرات خلال تبادل لإطلاق النار لكن ليس لها أى صلة بالمسلحين المجهولين الذين قتلوا المئات من متعاطى المخدرات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة