وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية أعرب فى بداية اللقاء عن تقدير مصر الكامل للجهود التى تقوم بها مملكة البحرين على الساحة العربية حفاظا على الأمن القومى العربى، مشيدا بالعلاقات الأخوية والمتميزة التى تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، والمواقف المقدرة التى اتخذتها البحرين تجاه مصر والتى تعد محل تقدير واحترام من الشعب المصرى.
ومن جانبه، أشاد وزير الخارجية البحرينى بعمق ومتانة العلاقات البحرينية المصرية، وما وصل إليه التعاون بين البلدين فى كافة المجالات من مستويات مرضية تعكس خصوصية العلاقة على المستويين الرسمى والشعبى.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن الاجتماع تناول تقييم الجانبين ورؤيتهما للتطورات المتلاحقة فى المنطقة وتأثيراتها على استقرار الدول العربية وشعوبها، فضلا عن سبل تعزيز آليات التنسيق والتعاون بين البلدين، حيث أكد الوزير شكرى على موقف مصر الثابت بشأن أهمية الحفاظ على التضامن العربى فى ظل التحديات التى تشهدها المنطقة، ودعم مصر لأمن واستقرار منطقة الخليج باعتباره جزء لا يتجزأ من الأمن القومى العربى والمصرى، مشددا على دعم مصر الكامل لأمن واستقرار مملكة البحرين الشقيقة، وإدانة مصر لكافة الأعمال الإرهابية والتخريبية التى تستهدف أمن واستقرار المملكة.
كما أكد الوزير شكرى على رفض مصر الكامل للتدخلات من خارج النطاق العربى لزعزعة استقرار الدول العربية والتدخل فى شئونها الداخلية.
وأوضح أبو زيد، أن اللقاء تناول أيضا مستجدات الأوضاع السياسية فى اليمن وسوريا وأزمة قطر، وجهود مكافحة الإرهاب والتطرف باعتباره هدفا مشتركا.
كما أجرى الوزيران خلال اللقاء محادثات موسعة بشأن تطورات القضية الفلسطينية، وأكد الوزير شكرى على موقف مصر الراسخ تجاه القضية الفلسطينية، وضرورة بذل كل الجهود من أجل الدفع بعملية السلام، وحث المجتمع الدولى على التحرك من أجل إحياء عملية السلام وفقا لمقررات الشرعية الدولية، وبما يضمن قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية. واتفق الجانبان على أهمية تكثيف آليات التنسيق خلال الفترة المقبلة من أجل وضع رؤية واضحة تحدد مسار الأهداف والمقاصد العربية المشتركة.
وفى ختام تصريحاته، أوضح المتحدث الرسمى باسم الخارجية، أن المحادثات تناولت أيضا سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر ومملكة البحرين فى شتى المجالات، ومتابعة تنفيذ نتائج اجتماعات اللجنة المصرية البحرينية المشتركة، بما يلبى تطلعات الشعبين الشقيقين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة