قالت الأستاذة عبلة بكرى رئيس مجلس إدارة الجمعية النسائية لتحسين الصحة بأسيوط، إن إنجازات المرأة المصرية خاصة فى السنوات الأخيرة لا تعد ولا تحصى، واهتمام القيادة السياسية برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى بدور المرأة، وإيمانه العميق بحقوقها، داعما لنا فى مسيرة العمل من أجل الارتقاء بثقافة ووعى المرأة على أرض محافظة أسيوط، وإن ساهمت به المرأة المصرية بخاصة بعد ثورتين عظيمتين بصمة وعلامة مضيئة فى تاريخ مصرنا الحديث، وأن الجمعية النسائية لتحسين الصحة بأسيوط تحاول قدر الإمكان المساهمة فى تحقيق كل ما هو أفضل للمرأة وأسرتها فى كل الأنشطة الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية، من خلال الندوات وورش العمل والتدريبات.
وأن هذا المشروع، الذى نحن بصدده "مشروع مساندة القيادات النسائية على التنسيق بين القرارات التشريعية والتنفيذية"، هو ثمرة التعاون مع الاتحاد النوعى لنساء مصر، والذى نرجو أن يكلل بالنجاح لتنمية القيادات النسائية وتطويرها، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي، والذى أقيم اليوم بقصر ثقافة أسيوط، تحت عنوان "مشروع مساندة القيادات النسائية على التنسيق بين القرارات التنفيذية والتشريعية".
وقالت الدكتورة هدى بدران نائب رئيس الاتحاد النوعى لنساء مصر، أن الاتحاد قام خلال الجمعيات الأهلية المكونة له، برنامجا يستهدف خلق بيئة تشريعية داعمة للنساء، ومتصمنة ومعتبرة لاحتياجات النساء فى مصر، وذلك من خلال مراجعة وتعزيز التشريعات الضامنة لاحتياجات النساء، وكذلك صياغة السياسات الهادفة لضمان المساواة فى الحقوق والواجبات بين المواطنين، كما تضمنها الدستور المصرى.
وقالت الدكتورة اليزابيث شاكر، إننا اليوم من أجل أن نستمع الى كل الإنجازات التى تمت على أرض أسيوط، وخاصة التى تمثل المرأة خاصة، وأن البرلمان هذه المرة هو الأول الذى يضم هذا العدد من النائبات السيدات، حيث وصل تمثيل المرأة 90 نائبة، وهو ما يمثل 15% من نائبات مصر، وتعتبر هذه النسبة نسبة غير مسبوقة، ولدينا امل كبير فى أن تصل نسبة المرأة بالبرلمان الى 50 % .
وأضافت شاكر، أن البرلمان يهتم بمشاركة المراة السياسية والاجتماعية، وهى توجه عام فى الدولة فالقيادة السياسية متمثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى، وهو يهتم بالمرأة بشكل خاص، ففى عام 2017 عام المراة هناك مكتسبات كثيرة أضيفت للمرأة على الجانب التشريعى.
وأوضحت شاكر، انها تقدمت بشكل خاص بتفعيل قانون للغارمات، يقضى بعدم حبسهم، وإنما دمجهم فى العمل .
وقالت فاطمة الخياط، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بأسيوط، أنه فى محافظة اسيوط من المميزات التى قدمها الرئيس عبد الفتاح للسيسى للمرأة، هو مشروع تكافل وكرامة، ففى محافظة أسيوط لدينا 240 ألف مستفيد، وبذلك نصبح ثانى محافظة على مستوى الجمهورية من حيث الاستفادة من مشروع تكافل وكرامة، ومعظم المستفيدين هم الأرامل والمطلقات، إلى جانب دعم الأطفال، إلى جانب بعض البرامج الملحقة مثل سلة الغذاء، والتى تعطى للمراة التى معها طفل رضيع تحت مسمى مشروع الألف يوم على بطاقة التموين.
وقالت الدكتورة سمية عنتر مدير تنظيم الأسرة بأسيوط، ان هناك توسع لعمل خريطة صحية وقائية للمرأة، لأن دور مديرية الصحة بالدرجة الأولى هو الوقاية والتوعية بالعلاج، فمثلا زواج القاصرات هو مشكلة كبيرة جدا بالمجتمع الأسيوطى، فهو يسبب مشكلة صحية تتسبب فى وفاة الأمهات، وبالتالى يزيد أيضا من التعداد السكاني، ويطيل فترة الخصوبة للسيدة، بالإضافة إلى أنه يتسبب فى وجود أطفال غير مسجلين.
وقالت الدكتورة أسماء عبد الرحمن مسئول الإعلام بالمجلس القومى للمرأة بأسيوط، أن مشكلات المرأة الأسيوطية كثيرة جدا بمحافظة أسيوط، وخاصة فى القرى والمراكز، ومن أهم هذه المشكلات التى يجب التركيز عليها هى التوعية القانونية للمرأة فى قرى أسيوط، وجدنا أمية قانونية للمرأة الأسيوطية فى محافظة أسيوط، بالإضافة إلى مشكلة التعليم فما زالت هناك قرى كثيرة من محافظة أسيوط تفتقر إلى التعليم .
الحضور بالمؤتمر
المشاركين بالؤتمر
جانب من الحضور
جانب من المؤتمر
