أطلق كبار المعلنين الفرنسيين وهيئة مراقبة البث فى البلاد خطة عامة لمكافحة الانماط الجنسية فى الإعلانات، والتى تكون من خلال نساء نصف عاريات يبعن مكانس إلى ألعاب الفيديو العنيفة التى يتم تسويقها للصبية.
وحسب أسوتشيدبرس، تشهد فرنسا تصاعدا فى هذه الخطوات لصالح حقوق المرأة، لاسيما فى أعقاب الكشف عن انتهاكات جنسية فى هوليوود والتى رفعت الوعى بالعنف الجنسى والتحرش بمختلف أرجاء العالم، ومع ذلك، يشعر البعض بالقلق من أن تتجه مثل هذه الأمور بعيدا للغاية.
وفى أسبوع الأزياء فى باريس، تساءل الحضور عما إذا كانت الحملة الصارمة على الإعلانات ستنتهك الحريات الفنية أو الجنسية التى يعتز بها الكثيرون فى فرنسا أم لا، وسعى رئيس هيئة تنظيم الإعلانات لتهدئة تلك المخاوف.
وقال ستيفان مارتن أحد المطالبين بتلك الحملة، للأسوشيتد برس "العرى ممكن أن يكون مقبولا فى الإعلان عن أحواض الاستحمام وكريمات الجسم على سبيل المثال ولكن ليس فى بيع سيارة.
كان مارتن من بين الذين وقعوا على ميثاق يعد بإلغاء "القوالب النمطية الجنسية" للرجال والنساء والفتيات والفتيان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة