سلطت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، الضوء على "صفقة أرامكو السعودية" بقيمة 100 مليار دولار التى تناقشها رئيس الحكومة البريطانية تريزا ماى مع صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن سلمان ولى العهد السعودى خلال زيارته الحالية للمملكة المتحدة.
وقالت الصحيفة إن أكبر تعويم فى سوق الأسهم بالتاريخ سيكون موضوعا أساسيا للنقاش بين تريزا ماى وصاحب السمو الملكى الأمير محمد بن سلمان ولى العهد السعودى فى زيارته للملكة المتحدة التى تستمر ثلاثة أيام. حيث تنافس لندن نيويورك وهونج كونج لتكون مكان عرض أرامكو السعودية للاكتتاب العام الأول، وتعد أرامكو شركة نفط سعودية عملاقة تقدر قيمتها بحوالى 2 تريليون دولار، وهو ما يكفى لشراء أمازون وأبل ويتبقى أيضا عدة مئات من مليارات الدولارات.
وستطرح السعودية 5% فقط من أسهم الشركة للبيع، وهو ما يمكن أن تصل قيمته 100 مليار دولار، أى أكبر بكثير من أكبر تعويم لشركة، والذى كان لشركة التجارة الإلكترونية الصينية على بابا وكان قيمة البيع 26 مليار دولار فى عام 2014.
وتعد هذه المرة الأولى التى سيسمح فيها للمستثمرين بالشراء مباشرة فى ثروة السعودية النفطية. فرغم خطة تنويع مصادر اقتصاد المملكة، يظل النفط أساسيا لبعض الوقت.. وتشير الصحيفة إلى أن الأرقام الضخمة تعنى رسوما كبير لأى بنك استثمارى ومحامين ووسطاء وأى مستشارين يساعدون فى البيع المحتمل. كما أن مثل هذه الصفقة الهائلة ستمنح قدرا كبيرا من المكانة للمركز المالى الذى يسهلها فى عصر تتنافس الأطراف مع بعضها بشكل متزايد لتكون أكثر جاذبية للشركات متعددة الجنسيات.
ولفتت الصحيفة إلى أن إقناع السعودية بإدراج لندن سيكون منشطا كبير للعاصمة البريطانية التى تضررت بسبب سلسلة لا تتوقف من الأخبار السيئة مثل إعلان شركات الخدمات المالية خطتها لنقل موظفيها إلى أوروبا نتيجة للبريكست.
عدد الردود 0
بواسطة:
بدرية لحد الفجرية
الفوز
الكل خسر من زمان من ايام الثمثيلية الغير محبوكة بين سفير انجلترا في الامم المتحدة و سفير روسيا كانت ثمثيلية ركيكة تدعو للشفقة بس السؤال الي ممكن يكون غامض هل سمو الملك سلمان بالزيارة التاريخية لروسيا تحت بند اتفاقيات دفع العربون و لا الامير الابن لا تعليق