كشفت دراسة حديثة أن مناطق خليج سان فرانسيسكو معرضة للغرق، فهناك مخاوف من غرق ما يصل إلى 270 ميلا مربعا (430 كيلومترا مربعا) من وادى السليكون بحلول عام 2100.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانيى، ستتعرض المنطقة للغرق لأن أجزاء كبيرة منها مبنية على رواسب طينية طبيعية أو مواقع دفن النفايات التى لا تزال فى مرحلة الضغط، وهذا الغرق أو الهبوط، إلى جانب ارتفاع مستوى سطح البحر، يضاعف مساحة الأراضى المعرضة لخطر الفيضان، بعد دراسة الباحثين لبيانات الأقمار الصناعية من عام 2007 إلى 2010.
وحتى الآن ، تستند الخرائط والتوقعات الحكومية الرسمية على تقديرات ارتفاع مستوى سطح البحر فقط.
وقال مانوشهر شيرزاى ، الأستاذ المساعد فى كلية الأرض واستكشاف الفضاء فى جامعة ولاية أريزونا: " إن الأرض تنخفض، ومستوى سطح البحر يرتفع، ومياه الفيضان تذهب إلى مناطق أبعد بكثير من الأرض".
وقالت الدراسة التى نشرت فى دورية ساينس أدفانسيس إن معظم ساحل خليج سان فرانسيسكو يغرق بأقل من اثنين مليمترات فى السنة لكن تم اكتشاف معدلات هبوط فى مناطق عدة تصل إلى 10 ملليمترا (نصف بوصة) فى السنة وأكثر، فعلى سبيل المقارنة، ترتفع البحار بمعدل 0.12 بوصة (3 ملم) فى السنة فقط.
وقدرت الدراسات السابقة، التى لم تأخذ الأرض فى الاعتبار، أن 20 ميلاً مربعاً (51 كيلومتر مربع) من ساحل خليج سان فرانسيسكو سيواجه خطر حدوث فيضانات بحلول عام 2100.
إضافة إلى آثار غرق الأرض على طول الخط الساحلى، وجد العلماء أن المنطقة المهددة بارتفاع منسوب مياه البحر ارتفعت إلى 48 ميلاً مربعاً على الأقل (125 كيلومتر مربع).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة