أكد الدكتور زاهى حواس، عالم الآثار المصرية، أنه بدأ حياته وتعلم الآثار اليونانية والرومانية بجامعة الإسكندرية ثم عشق الآثار المصرية ودرس دبلوم الآثار المصرية بكلية الآثار جامعة القاهرة ثم سافر إلى الخارج للحصول على الماجستير والدكتوراه، قائلا: "فضل الدكتور على رضوان كبير عليا مهما على الإنسان ووصل مكانة عالية لابد أن يتحدث عن فضل الناس عليه"، مؤكدا أنه بعد اندلاع ثورة يناير تعطلت عمليات الحفر التى كان يقوم بها الأثريون للوصول إلى مقبرة إيموحوتب أول مهندس فى التاريخ، موضحا أن الهرم المنحنى أهم هرم من أهرامات سنفرو.
وأضاف حواس، بكلمته خلال ندوة أسرار الأهرامات التى ينظمها اتحاد طلاب كلية الآثار بجامعة القاهرة، بحضور الدكتور زاهى حواس، اليوم الخميس، بقاعة مؤتمرات الكلية، أنه عندما يلقى محاضرات بالجامعات يتحدث بشكل عام ولكنه عندما يتحدث اليوم إلى طلاب كلية الآثار المتخصصين، لابد أن ينقل كل الخبرة التى حصل عليه وكل ما هو جديد فيما يخص الأهرمات.
وتابع أنه عاش أمام الهرم الأكبر لمدة سنوات فى استراحة أمام الملك خوفو، مؤكدا أن عدد الأهرامات المصرية يبلغ 124 هرما لملوك وملكات مصر فى الدولة القديمة والوسطى، موضحا أن العالم كله يتكلم عن الأهرامات الثلاثة وأبو الهول فقط، وأن الإعجاز الفنى للمصرى القديم جعل هنا العديد من التخريفات والتأويلات عن هرم الملك خوفو خاصة، قائلا: "أجمل كلمة سمعتها عن تمثال الملك خفرع قالها الدكتور على رضوان "إذا لم يكن اسم الملك مكتوبا بالهيروغليفية على التمثال لشعرت أنه ملكا بالفعل".
وأشار إلى أن هرم منكاورع من أهم الأهرامات الموجودة فى مصر، مؤكدا أن الأحجار التى بنيت بها الأهرامات اتخذت من هضبة الجيزة، قائلا: "ملوك الأسرة الأولى دفنوا فى أبيدوس ومقابر سقارة كانت مجاورة لعاصمة الأسرة الأولى وكانت خاصة بالموظفين والحفائر الجديدة تبين أن المقابر بنيت بالطوب اللبن ولم يتم استعمال الحجر مطلقا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة