قال نجل ناشط بيئى كندى من أصل إيرانى توفى أثناء سجنه فى طهران الشهر الماضى إن السلطات تمنع والدته من السفر، فى خطوة أثارت رد فعل غاضبا من كندا.
وأضاف رام إمامى فى رسالة للصحفيين بالبريد الإلكترونى أن قوات الأمن لم تسمح لوالدته مريم مومبينى بركوب طائرة متوجهة إلى فانكوفر برفقته هو وشقيقه الليلة الماضية.
ومومبينى هى أرملة كاووس سيد إمامى الناشط البيئى وأستاذ علم الاجتماع الذى اعتقل يوم 24 يناير وتوفى أثناء احتجازه، وقالت السلطة القضائية فى إيران إنه انتحر، وطالبت أسرة سيد إمامى (63 عاما) بتحقيق مستقل فى وفاته.
وقالت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند فى تغريدة على تويتر إنها "شعرت بالغضب" عندما علمت بمنع مومبينى من مغادرة إيران، وأضافت "نطالب بمنحها، كمواطنة كندية، حرية العودة إلى وطنها".
ولم يتسن الوصول إلى مسؤولين فى السلطة القضائية فى إيران للتعليق، وقال رام إمامى إن الأسرة قررت مغادرة إيران بعد تعرضها "لمضايقات" مستمرة.
وأضاف "الحكومة داهمت منزلنا وصادرت كل ما له قيمة. لم نعد نستطيع تحمل هذه الحالة من الإرهاب المستمر"، وكان قد قال فى وقت سابق إن الأسرة تواجه ضغوطا من السلطات كى لا تعلن شيئا عن قضية أبيه.
وقال الابن "أمرت السلطات محامينا بأن يبلغوا الأشقاء ‘بالسكوت وإلا أخرسناهم‘" مضيفا أن ضباطا أبلغوه بأنهم يراقبونه، وساءت العلاقات بين إيران وكندا عام 2003 عندما توفيت المصورة الصحفية الكندية من أصل إيرانى زهرة كاظمى أثناء احتجازها بسجن إيفين فى طهران، وقطعت كندا علاقاتها الدبلوماسية مع إيران عام 2012.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة