محطة نووية تركية مزمعة بقيمة 20 مليار دولار تشيدها روسيا تواجه تأجيلا

الجمعة، 09 مارس 2018 06:12 م
محطة نووية تركية مزمعة بقيمة 20 مليار دولار تشيدها روسيا تواجه تأجيلا الرئيس التركى رجب طيب أرودغان
أنقرة (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال مصدران مطلعان إن أول محطة تركية للطاقة النووية ستتخلف على الأرجح عن الموعد المستهدف لبدء تشغيلها في 2023 لأن شركة روساتوم الروسية التي تبنى المحطة تواجه صعوبات في العثور على شركاء محليين.

والمشروع البالغ قيمته 20 مليار دولار جزء من "رؤية 2023" للرئيس رجب طيب إرودغان، فى ذكرى مرور 100 عام على تأسيس تركيا الحديثة.

وقال أحد المصدرين، اللذين طلبا عدم نشر اسميهما لأن المعلومات ليست متاحة علنا، إن روساتوم تفحص أربع شركات تركية كشركاء محتملين، لكنها حققت تقدما ضئيلا حتى الآن.

وقالت روساتوم الشهر الماضي إنها تجرى محادثات مع إي.يو.إيه.إس لإنتاج الطاقة المملوكة للدولة بعد انهيار اتفاق مع كونسورتيوم يضم 3 شركات.

وقال أحد المصدرين "لم يتم إحراز تقدم ملموس في المحادثات حتى الآن، وهذا يشمل إي.يو.إيه.إس من جانب الحكومة" مضيفا أن روساتوم حريصة على أن يكون لديها كيان حكومي مثل إى.يو.إيه.إس كمساهم.

وتبحث روساتوم عن شركاء أتراك لتملك حصة 49 بالمئة في محطة أكويو للطاقة النووية التي من المزمع إنشاؤها في جنوب تركيا. لكن الحكومة تشعر بالقلق إزاء حصول إي.يو.إيه.إس على الحصة البالغة 49 % بنفسها.

وقال المصدر "الحصة البالغة 49 % تظل تعني تمويلا قدره عشرة مليارات دولار حتى لو كان موزعا على مدى سنوات، إنه مشروع كبير، هناك الكثير من التفاصيل والمسائل التي تحتاج للعمل عليها. لا يمكننا أن نتوقع حلها قريبا".

كانت أناستاسيا بولوفينكينا مديرة روساتوم إنرجي انترناشونال، الوحدة التابعة لروساتوم، قالت في مؤتمر صحفي في يونيو 2017، إن روساتوم وشركاءها سيقومون بتمويل المشروع وإن التمويل سيتضمن قروضا من وكالات لائتمانات التصدير والاستيراد والبنوك.

ومن المخطط أن تقلص محطة أكويو للطاقة النووية البالغ قدرتها 4800 ميجاوات اعتماد تركيا على واردات الطاقة، لكنها تعانى من صعوبات بسبب تأجيلات منذ أن تم منح العقد لروسيا في 2010.

ولم ترد روساتوم على طلب للتعقيب. وامتنع مسئولون فى إى.يو.إيه.إس والحكومة عن التعليق.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة