تناول كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم، الجمعة، العديد من القضايا، حيث تحدث البعض عن الزيارة الناجحة التى قام بها صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن سلمان ولى عهد المملكة العربية السعودية لمصر.
الأهرام
فاروق جويدة يكتب: الأمير محمد بن سلمان.. وزيارة ناجحة
أشاد الكاتب بالزيارة الناجحة التى قام بها سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولى عهد المملكة العربية السعودية إلى القاهرة، والحفاوة البالغة التى استقبله بها الرئيس عبد الفتاح السيسى، وجولاته لمواقع فى الإسماعيلية وقناة السويس ولقائه الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر، وقداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، والتى حملت نتائج كثيرة حول مستقبل البلدين صاحبة التاريخ الطويل والروابط والمصالح التى جمعت الشعبين فى أشد الظروف صعوبة وقسوة عبر أجيال كثيرة، فهى أقرب بلاد الله إلى قلوب المصريين عبر أجيال كثيرة، وهذه الزيارة صفحة جديدة فى تاريخ من العلاقات العميقة بين البلدين .
الأخبار
يكتب: لكل أبناء شعب مصر: النظافة من الإيمان "2"
يؤكد الكاتب، على ضرورة تضافر جهود الدولة والمجتمع المدنى والإعلام، لتعليم وتوعية المواطنين بمختلف أعمارهم، بأهمية وضرورة النظافة، وأن يفهم ويدرك هؤلاء المواطنون الذين ترتفع أصواتهم بالشكوى من تراكم القمامة بأن يتحملوا مسئولية تفشى هذه الظاهرة.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: الطريق إلى دولنبرج
تحدث الكاتب عن رحلته بمنتجع دولنبرج، فى ألمانيا، قائلًا إن الطبيعة خلابة، وملايين الناس يأتون إلى هذا المكان خصوصا فى الصيف للسياحة العلاجية والاستمتاع بالتزحلق على الجليد لعشرات الكيلومترات، لكن السؤال الذى خطر على ذهنى أيهما أفضل: هذا المنظر البديع واللوحة الخلابة التى تتمنى أن تلتقط فيها الصور التذكارية. أم مناخنا فى مصر، الذى نعتقد خطأ هذه الأيام أنه بارد وشتائى، رغم أن درجة الحرارة لا تقل عن ٢٥ درجة وفى النهاية تمنيت أن نحصل على المناخين معا، دفء مصر الذى لا يضاهى وطبيعة ألمانيا الساحرة والأهم نظامها وانضباطها وتقدمها، فهل يحدث ذلك ذات يوم؟.
المصرى اليوم
حمدى رزق يكتب: السلفيون اليوم فى نكد عظيم!
تحدث الكاتب عن زيارة صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن سلمان، ولى العهد السعودى، التاريخية لمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية ولقائه مع قداسة البابا تواضروس الثانى، قائلًا إن ولى العهد السعودى وبشجاعة يستحث الخطى نحو إقامة علاقة طبيعية مع المسيحيين عامة، ومسيحيى مصر خاصة، ولى العهد يفكك عقدة تاريخية استحكمت وبُنيت عليها جبال من فقه الكراهية، ونسج منها السلفيون رداء يخفون فيه أباطيلهم المنسوبة زوراً وبهتاناً إلى الإسلام، والإسلام منها براء، ولا عزاء للسلفيين، فهم اليوم فى نكد عظيم، فقد ألقى أيضًا الرئيس السيسى بفقههم الكريه خلف ظهره وسعى إلى الكاتدرائية فى عيد الميلاد، مهنئاً مباركاً موصياً بالمحبة، وها هو ولى العهد يجتاز بحر الكراهية وصولاً إلى الكاتدرائية فى مشوار محبة.
سليمان جودة يكتب: استقالة نائب وزير!
تحدث الكاتب عن استقالة عمرو المنير، نائب وزير المالية لشئون الضرائب، دون أن يقدم أحد فى الوزارة يعنيه الأمر، ولا فى الدولة، تفسيراً لاستقالة مفاجئة من موقع مهم، قائلًا إن عمرو المنير كان يملك تصوراً لضرائبنا من هذا النوع، فغادر فجأة دون مقدمات، مضيفًا :"لماذا استقال الرجل؟!.. هذا سؤال حائر.. ومتى ندرك أننا بغير نظام ضريبى مُحكم، لن نستطيع الإنفاق على الخدمات العامة للمواطنين، خصوصاً التعليم والصحة، كما يجب، ولن نصل بالتالى إلى شىء؟!".
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: راقبوا علاقات "روسيا - تركيا – إيران"
تحدث الكاتب عن العلاقات الروسية التركية الإيرانية، قائلًا إن هذه الدول تحاول التنسيق فيما بينها على المستويين الوزارى ثم الرئاسى لتحقيق عدد من الأهداف الرئيسية، مضيفًا أن كل هؤلاء، رغم مستويات الشعارات والبرامج عندهم، كلهم "أنظمة تاجرة" سياسياً، يرون أن سوريا هى جائزة مهمة على المتوسط، تنبئ باحتياطيات كبرى فى الغاز والنفط، وتؤثر من ناحية الجغرافيا السياسية على مشروعات المنطقة.
يرى الكاتب أن المستقبل مرعب تسيطر عليه الماكينات، مرعب للدول الأرنبية التى تتكاثر بطريقة أرنبية سرطانية ولا تعرف أن قطار البطالة سيدهس الجميع وأن عصر سيادة الماكينة مقبل لا محالة، فـ"الروبوت" الآن أدق من الجرّاح! متسائلا :" بائع الجرائد هل سيختفى نداؤه ويصبح مجرد ذكرى نتندّر بها؟"، مختتمًا مقاله بالقول "باختصار كل المهن ستنقرض إلا مهنة رجل الدين فى الشرق الأوسط!! فهل نحن مستعدون وجاهزون ومستوعبون؟".
الوفد
عباس الطرابيلى يكتب: القارعة.. بعد 99 عاماً
تحدث الكاتب ثورة 1919، قائلًا :" أمس مر 99 عاماً على ذكرى اعتقال سعد زغلول ورفاقه.. واليوم هو يوم القارعة الحقيقي الذي فجر أعظم ثورة شعبية في تاريخ مصر الحديث..ففى صباح يوم 9 مارس وبينما قوات الاحتلال تنقل سعد زغلول إلى سفينة النفي كانت المظاهرات تنطلق في كل مدينة منددة بنفي الزعيم رغم عدم وجود وسائل اتصال ولا فيسبوك أو تويتر أو إنترنت ، وكانت خدمات التلغراف محدودة وكذلك التليفون، حتى أن سعد زغلول لم يعرف بقيام الثورة إلا بعد أن وصل إلى.. منفاه".
مجدى سرحان يكتب: ما هذا العبث؟!
استنكر الكاتب ما فعلته جماهير «أولتراس الأهلاوى» في استاد القاهرة من اشتباك مع الأمن وتخريب للمدرجات وهتافات ضد الدولة، قائلًا :"لا يجب أبدا أن يمر مرور الكرام.. ولابد من محاسبة ومحاكمة كل مسئول عنه.. ولابد أيضا من إعادة النظر في قرار عودة الجماهير إلى ملاعب كرة القدم.. فلن يضيرنا ذلك.. ولن يضيرنا أيضا لو وصل الأمر إلى إيقاف المسابقات الكروية بشكل كامل.. لأن أمن وأمان وسلامة الوطن فوق كل اعتبار.. وكفى عبثًا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة