ارتفاع حصيلة قتلى معارك فى كشمير الهندية إلى 16 شخصا

الأحد، 01 أبريل 2018 03:33 م
ارتفاع حصيلة قتلى معارك فى كشمير الهندية إلى 16 شخصا كشمير - أرشيفية
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قتل 16 شخصا بينهم ثلاثة جنود هنود فى اشتباكات عنيفة فى كشمير الهندية، بحسب ما أعلنت الشرطة الأحد، فى احدى اكثر المعارك ضراوة هذا العام فى منطقة هيمالايا المضطربة.

وأدت اشتباكات فى جنوب سريناغار، المدينة الرئيسية فى المنطقة المقسمة بين الهند وباكستان منذ انتهاء الاستعمار البريطانى عام 1947 إلى مقتل ثلاثة جنود هنود و11 مسلحا.

وقتل ايضا مدنيان واصيب آخرون حين اطلقت الشرطة النار على آلاف من المتظاهرين رشقوا قوات الامن بالحجارة وأطلقوا شعارات مناهضة للحكم الهندى.

وقتل سبعة من المسلحين وجنديان هنديان فى تبادل لاطلاق النار فى دراغاد جنوب العاصمة سريناغار، حيث حلقت مروحيات على ارتفاع منخفض فوق منطقة المعارك، وقتل آخر قالت السلطات الهندية إنه مقاتل فى تبادل لإطلاق النار فى منطقة أخرى.

وقالت الشرطة إن قوات الامن لا تزال تتعرض لاطلق نار من مسلحين فى قرية كاتشدورا، حيث اسفرت المواجهات عن مقتل جندى وثلاثة مسلحين، على ما أفاد قائد الشرطة المحلية شيش بول فايد .

وقال المفتش العام فى الشرطة سوايام براكاش لوكالة فرانس برس "انها عملية كبيرة. لا يزال القتال مستمرا"، من جهتها، دانت باكستان أحداث العنف الأخيرة واعتبرت انها "موجة قتل مجنونة" مشيرة إلى أن القتلى من الأبرياء.

وقالت وزارة الخارجية الباكستانية فى بيان إن "هذه الأفعال الجبانة للقوات (الهندية) المحتلة ستؤدى فقط الى تشديد عزيمة سكان كشمير".

ومنذ العام 1989، تقاتل جماعات انفصالية مسلحة القوات الهندية فى شطر كشمير الذى تنشر فيه الهند نحو نصف مليون جندي، مطالبة بالاستقلال أو الحاق المنطقة بباكستان.

وكان 2017 العام الأكثر دموية فى المنطقة حيث قتل أكثر من مئتى مقاتل فى عملية لمكافحة التمرد ،وتصاعدت أعمال العنف فى 2018 مع مقتل 46 مقاتلا فى الأشهر الثلاثة الأولى من العام.

والشهر الماضى قتل خمسة مقاتلين لم تحدد هوياتهم وخمسة عناصر من القوات الحكومية فى اشتباكات مسلحة عنيفة استمرت ثلاثة أيام فى منطقة الغابات فى شمال كشمير.

وتتهم نيودلهى إسلام أباد بارسال مقاتلين لا سيما من جماعة "جيش محمد" عبر الحدود لمهاجمة قواتها المتمركزة فى الشطر الهندى من كشمير، وهو ما تنفيه باكستان التى تقول إنها توفر دعما دبلوماسيا فقط لسكان كشمير الساعين لحق تقرير المصير.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة