قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان آثار الجدل بتلاوته آيات من القرآن فى متحف "آيا صوفيا"، المعلم التاريخى الذى أصبح رمزا للتوترات بين الأديان، ولكنه مؤخرا بات يرمز إلى حد كبير إلى العلمانية.
وبدأ الرئيس التركى حديثه فى افتتاح مهرجان فنى أمس السبت بالبسملة، حيث صلى على "أرواح جميع الذين تركوا لنا هذا العمل كميراث، ولا سيما فاتح اسطنبول".
وبنى آيا صوفيا خلال الإمبراطورية المسيحية البيزنطية فى القرن السادس واستخدم كمقر للكنيسة الأرثوذكسية اليونانية، وتم تحويله إلى مسجد إمبراطورى مع الفتح العثمانى لاسطنبول فى 1453، لكن حول مؤسس تركيا العلمانى المزار إلى متحف عام 1935، وكانت هناك مناقشات من قبل حكومة أردوغان ذات الميول الإسلامية لتحويله إلى مسجد.
وقد صلى الآلاف من المسلمين الأتراك خارج آيا صوفيا على مر السنين، للمطالبة باستعادة المزار كمكان للعبادة، وفى عام 2015 تلى رجل دين القرآن داخل المبنى، وهو موقع للتراث العالمى لليونسكو، لأول مرة منذ 85 عامًا.
وفى العام التالى، بدأت السلطة الدينية التركية باستضافة فاعليات دينية خلال شهر رمضان ورفع الآذان خلال المناسبات الدينية، واحتجت اليونان على استخدام الحكومة التركية للمكان الدينى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة