المخدرات تحرم شابا من والدته وزوجته وطفله بعد سجنه 6 سنوات.. اعرف التفاصيل

الأحد، 01 أبريل 2018 10:22 ص
المخدرات تحرم شابا من والدته وزوجته وطفله بعد سجنه 6 سنوات.. اعرف التفاصيل والدة السجين مع محرر اليوم السابع
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

المخدرات اللعينة، كانت السبب فى حرمان أم من فلذة كبدها، بعد القبض عليه وصدور حكم بسجنه، وحرمته من طفله الصغير وزوجته، ليلعن الجميع المخدرات التى نغصت عليهم حياتهم، وحولتها لجحيم وفرقت بينهم، بعدما كانت حياتهم تسير بطريقة طبيعية.

التقت "اليوم السابع" بوالدة السجين، التى سردت كواليس قصته، وكيف حُرمت من ابنها بسبب المخدرات، وباتت ترعى زوجته وطفلته فى غيابه، دون مصدر رزق لهم.

تقول الأم، كانت الحياة تسير بطريقة طبيعية، ورغم الظروف الصعبة التى كانت تمر بها حياتنا، إلا أن يومنا كان يمر برداً وسلاماً، فقد انفصلت عن زوجى منذ عدة سنوات، وقررت عدم الزواج رغم إلحاح كثيرين علي، وفضلت تربية أولادى الثلاثة "ولد وبنتين"، كنت لهم الأب والأم فى وقت واحد".

وأردفت الأم، بدأت الفرحة تدخل بيتنا من جديد، عندما تزوج ابنى "محمود.م"، وشعرت وقتها بأنى قد أديت رسالتى فى الحياة، حتى شاهدت ابنى عريساً أزفه على عروسته، وزاد فرحى أكثر عندما أكد لى زوجة ابنى بعدها بأشهر بأنها تشعر بجنين يتحرك داخل أحشائها، وأصبحنا جميعاً ننتظر هذا المولود، ليملأ منزلنا المتواضع فرحاً وسعادة، بعدما ذقت الأمرين فى تربية والده وعماته.

وتضيف الأم، بدموع تسبق حروفها، لا تستقيم الدنيا على حال أبداً، فقد أبت أن يستمر الفرح فى منزلنا، فتم القبض على ابنى فى قضية مخدرات، لا أريد الحديث عن تفاصيلها، وأصبت بالصدمة عندما صدر حكم على ابنى بالسجن لمدة 6 سنوات.

وتابعت الأم حديثها: "كنت أعتقد أن ابنى سيكون عوضاً عن والده، فقد أصبح "رجل البيت"، لكن السجن خطفه من بيننا، فقد دخل ابنى السجن، ومر عام ونصف من مدة حبسه، تمر الأيام وكأنها سنين، أنتظر بفروغ الصبر أن يخرج مرة أخرى من محبسه بسجن وادى النطرون فى البحيرة، حتى تعود الفرحة لمنزلنا مرة أخرى".

وعن حلمها، تقول الأم، أتمنى حصول ابنى على إفراج بعد نفس المدة، فقد أصبحت لا أستطيع أن اتحمل أكثر من ذلك، أتمنى خروجه ليعود لأحضانى مرة أخرى، حتى يربى ابنه الصغير، وتستقيم الحياة كما كانت من ذى قبل.

وعن تواصل وزارة الداخلية معها، تقول الأم، شرطة الرعاية اللاحقة بالوزارة تتواصل معى باستمرار، مثل باقى أسر السجناء، ويحرصون على تقديم المساعدات لنا، حيث تساهم هذه المساعدات المادية التى نحصل عليها فى تخفيف العبء عن كاهل الأمهات، فضلاً عن وجود مجموعة من الشرطة النسائية اللاتى تستقبل أمهات السجناء وتحرص على حل مشاكلهن سريعاً، لكن حلمى الأكبر هو خروج ابنى من محبسه.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة