نشرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فيديو تفاعلى عن شكل بعض أبرز الآثار التاريخية حول العالم مثل معبد الأقصر فى مصر ومعبد البارثينون فى أثنيا، قبل أن يتم تدميرها فى مشهد تخيلى لما كانت عليه وقت تشييدها.
وقالت الصحيفة، إنه عندما يفكر المرء فى أنقاض قديمة، فإن صور الآثار المتداعية والأعمدة شبه المهدمة تخطر على باله، ولكنه لا يستطيع تخيل كيف كانت عليه تلك الآثار قبل تعرضها للتدمير.
معبد الأقصر قديما
وفى فيديو تخيلى من إنتاج "ريندر أند إيكسبيديا"، يظهر معبد الأقصر كيفا كان قبل آلاف السنين عندما بناه أمنحتب الثالث عام 1380 قبل الميلاد، ليكمله بعده توت عنخ آمون وحورمحب.
الأقصر الآن
وأوضحت الصحيفة، أنه بعد حوالى مائة عام من بدء البناء ، تم تجديده من قبل رمسيس الثانى ليضم بوابة كبيرة وفناء مفتوح.
وأشارت ديلى ميل، إلى أنه كانت توجد مسلتان تحيطان بالبوابة بينما كانت الجدران مغطاة بالكتابة الهيروغليفية الملونة مع ستة تماثيل ضخمة لرمسيس الثانى، اثنان منهم يجلسان، ويحرسان المدخل، وهما لا يزال موجودان إلى يومنا هذا لكن اختفى الأربعة الآخرين.
اليونان
أما اليونان، فتم تخصيص البارثينون لإلهة الحكمة، أثينا، وبدأ بناء المعبد عام 447 قبل الميلاد واكتمل عام 438 قبل الميلاد. في ذلك الوقت، كان أكبر وأكثر عظمة من أى معبد شيد فى اليونان من قبل.
بارثينون قديما
وصُنع بالكامل من الرخام ، وكان به 92 لوحة مستطيلة ملونة بالقرب من أعلى المعبد، كما كان يوجد به تمثال لأتينا ذهبى طويل يبلغ طوله ستة أقدام.
البارثينون الآن
في عام 1687 أصيب بأضرار بالغة فى الحرب التركية الكبرى، عندما قام الأتراك العثمانيون بتحصين الأكروبوليس واستخدموا البارثينون للحصول على البارود. وقامت قذيفة هاون بتفجير جزء منه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة