لمن لا يعرف.. ولمن يريد أن يعرف، دائمًا ظلت العائلة الحمراء «إيد واحدة»، مهما كان حجم اختلاف الرؤى!
هنا.. اختلاف الرؤى، لا يعنى أبدًا الانقسام، أو.. أن المجلس ستين حتة!
أما لمن لا يعرف فإن المكان «النادى الأهلى»- يعيش على تقاليده، الضامنة أن يظل «فوق الجميع»!
أما لمن يعرف ولا يريد أن يتحدث عما يعرف، فعليه أن يقول إن الأهلى مع المجلس السابق نال منه العديد مما يعد غريبًا على «نظام» النادى!
نعم.. وبكل شجاعة، خرجت الكفاءة بنسبة لا تقل عن %70، ليحل مكانها أهل الثقة!
أظن.. أن ناديًا بحجم الأهلى كان يمكن لمجلسه أن يجد بين شعبه من يحملون الصفتين.
أهل كفاءة وثقة فى نفس الوقت.
● يا حضرات.. النظام- السيستم- فى الأهلى، لا يسمح بما يشاع الآن عن خلافات بين أعضاء المجلس!
العامرى فاروق، نائب رئيس النادى، وخالد مرتجى، عضو المجلس، هما من أبناء النادى فعلًا وقولًا، فهل يمكن أن يكونا فى خلاف تحدث عنه بعض من يريد إظهار شجاعة، وأنه شاطر ومخترق!
● يا حضرات.. لست مع من يفكر بهذه الطريقة التآمرية، ولكن!
لا أعرف لماذا يترك المهندس محمود طاهر من ينتسبون له يدخلون فى معارك وهمية، تسىء لما قدمه للأهلى!
أيضًا.. يصرون على أن الأهلى فيه حاجة غلط!
الأكثر إثارة للدهشة، هو خروجهم يوميًا بحثًا عن أى جملة تجعل الأهلى مثل غيره، بينما ما يتحدثون عنه، لا ظلال له!
● يا حضرات.. ما أود أن أنقله لكم يعنى أن نظام الجمهورية الحمراء، الذى سمح لها بالبقاء على القمة طويلًا، لا يجعل للخلافات مكانًا لأسباب عدة!
فى الأهلى.. كل الأشياء مرتبة!
فى الأهلى.. المواطن الأحمر، يتولى مسؤولية ويصبح مسؤولًا عنه إيجابًا وسلبًا!
فى الأهلى.. لا مكان لـ«الفهلوة».. ولا أبوالعريف!
فى الأهلى.. أعراف تربى عليها أبناء النادى لا يمكنهم التخلى عنها!
● يا حضرات.. مجلس الأهلى «إيد واحدة».. لكن أعضاءه يقدمون خلاصة فكرهم لوضع استراتيجية قابلة للإنجاز من الجهاز التنفيذى!
فى الأهلى وحده.. لن تجد إجابة عند عضو ولا حتى رئيس المجلس، بل ستجدها مرتبة عند المسؤول بدءًا من العميد محمد مرجان، المدير التنفيذى، ومرورًا بكل القطاعات والقيادات، واللى يعرف غير كده يقولنا!
● يا حضرات.. ما يحدث الآن من محاولة جذب الأهلى نحو جدول المشاكل المعتادة للأندية، لن يجدى، ليس فقط لأن نظام العائلة الحمراء الذى انبثق عنه عنوان «عائلة الأهلى» لن يسمح، إنما لأنهم فى الجزيرة وضواحيها يحبون ويذكون هذا النظام الذى جعل الأهلى فوق الجميع.. ولا شىء غير ذلك!
● يا حضرات.. لهواة التشويش وأعنى بها أنه لا مكان لهواة التشكيك، لأن رجال الأهلى لا يمكن الشك فيهم.. فتبقى آلة التشويش فقط!
سيادتكم.. لماذا تستكثرون بقاء الأهلى وحده، بعيدًا عن الانغماس فى أنشطة حب النفس وادعاء الإنجاز!
ببساطة.. لا الخطيب، ولا أحدث مواليد جمهورية الأهلى يعتمد جملة: «أنا عملت للأهلى».. فالكل مؤمن بأن الجنسية الحمراء باقية.. ماداموا «إيد واحدة».. فكر.. تكسب سيادتك!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة