رصدت صحيفة "واشنطن بوست" مطالب أهالى شهداء غزة الذين سقطوا برصاص القوات الإسرائيلية فى تظاهرات يوم الأرض، بإجراء تحقيق فى استخدام إسرائيل القوة القاتلة ضد العزل.
ونقلت الصحيفة عن شقيق عبد الفتاح عبد النبى، الشاب البالغ من العمر 19 عاما، الذى أطلق الجنود الإسرائيليون النار على رأسه من الخلف، قوله إن شقيقه لم يكن يحمل سلاحا ولا مولتوف، فقط إطار عجلة، هل هذا يؤذى الإسرائيليين. وأشار إلى أن شقيقه لم يكن ذاهبا إلى الجانب الإسرائيلى لكنه كان يهرب.
وكان عبد النبى واحدا من 15 فلسطينيا على الأقل قتلتهم القوات الإسرائيلية يوم الجمعة خلال مسيرة العودة التى نظمها الفلسطينيون للاحتفال بيوم الأرض، فى ذكرى مصادرة حكومة تل أبيب الأراضى التى يمتلكها العرب فى عام1976، لكن المسيرات السلمية انتهت لتكون أكثر الأيام دموية منذ الحرب بين إسرائيل وحماس عام 2014.
وتعد عائلة عبد الفتاح من بين الأسر التى تطالب بإجراء تحقيق فى رد إسرائيل على الاحتجاجات وتقول إن لقطات الفيديو تظهر أن نجلها الشهيد لم يكن يمثل أى تهديد.
وامتنعت الصحيفة عن توجيه أى انتقاد لإسرائيل برغم استخدامها للقوة القاتلة ضد المدنيين العزل، واكتشفت بالإشارة إلى بيانات الأسف الصادرة من الأمم المتحدة، بل إنها قالت إن عائلة عبد الفتاح عبد النبى لم تحاول إخفاء أنه كان ذاهبا إلى المظاهرات وقام بإلقاء الحجارة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة