فى خدمتها اليومية تقدم "اليوم السابع" الأسئلة الشائعة للقراء، حول أهم أحداث اليوم، وأهم التساؤلات التى دارت من القراء والمتابعين خلال اليوم.
وتدور أسئلة اليوم حول الأرز الذى يشكل أهم طبق على مائدة المصريين، هل يختفى من الأسواق الموسم المقبل أو يرتفع سعره نتيجة أزمة المياه وقرار الحكومة بتقليص المساحات الفعلية المزروعة إلى النصف تقريبا؟ وهل تتطور الحرب التجارية الأمريكية – الصينية إلى نزاع مسلح؟ وهل تندلع حرب دولية جديدة على الأراضى السورية؟ وما مصير عمال الشركات العامة التى ستطرح قريبا فى البورصة؟.
هل يختفى الأرز من الأسواق العام المقبل بسبب أزمة المياه؟
ولأن الحديث عن الطبق الرئيسى على مائدة الأسر المصرية هو أهم ما يثير التساؤلات، فالحديث عن قرار الحكومة الأخير بتقليص مساحات الأرز المزروعة إلى 724 ألفاً و200 فدان فقط، من 1.1 مليون فدان العام الحالى، هو ما يثير المخاوف من ارتفاع حاد بأسعار الأرز المصرى أو اختفائه من السوق العام المقبل، ولكن الحقيقة أن مصر لديها العام الحالى فائض إنتاج من الأرز يقدر بحوالى مليون طن، وبالتالى حتى إذا تمت تقليص المساحات المزروعة بسبب نقص المياه، فإن فائض العام الماضى يمكن أن يحد من المشكلة المرتقبة، كما أن الحكومة يمكنها استيراد الأرز من الخارج إذا كان هناك حاجة لذلك كما حدث من قبل عندما قام التجار بشراء كميات الأرز المصرى من المزارعين العام الماضى وتخزينه لرفع أسعاره.
وإذا كان الأرز متوافرا بصورة كافية، فهل يمكن ارتفاع أسعاره؟ هذا السؤال إجابته قد تحملها تجربة سابقة من أكثر من عام، عندما أعلنت الحكومة أسعار متدنية لشراء محصول الأرز من الفلاحين، وعرض التجار أسعار أعلى وبالتالى تمكنوا من شراء أغلب المحصول، وتخزينه وبيعه فى السوق بأسعار مرتفعة، وهو ما يمكن تكراره العام المقبل بالنسبة للمخزون المتبقى لدى التجار من الأرز المصرى عالى الجودة، إلا إذا تمكنت الحكومة ممثلة فى وزارة التموين من الوصول إلى اتفاق واضح مع التجار لضمان عدم المغالاة فى الأسعار وإحكام الرقابة على السوق، فى ظل انخفاض المعروض المتوقع من الأرز المحلى.
ما مصير عمال الشركات العامة التى سيتم طرحها فى البورصة قريبا؟
الحديث حول طرح حصص من الشركات الحكومية فى البورصة هو الأبرز فى القطاع الاقتصادى، باعتباره مصدرا هاما للدخل وضمان تدفقات مالية جديدة للشركات العامة دون مزيد من الضغط على المالية العامة، ولكن الأمر ليس اقتصاد فقط فهناك العديد من النواحى الاجتماعية للأمر فيما يتعلق بالعاملين بهذه الشركات والذين انتابهم القلق من مصيرهم، فهم أكثر من 20 شركة مزمع طرحها، ولكن لا داعى للقلق فقد أعلن رئيس الوزراء شريف اسماعيل أنه لا نية للاستغناء عن أى عامل بهذه الشركات، وأن الطرح يستهدف إتاحة تدفقات مالية جديدة لتحسين الموقف المالى للشركات.
هل تندلع حرب دولية جديدة على أرض سوريا؟
ما يحدث فى سوريا تخطى فهم المواطن العادى، فالأمر لم يعد قاصرا على صراع بين فصائل سورية متعارضة سواء حكومية أو إسلامية متشددة، وإنما الأمر تحول إلى صراع قوى إقليمية كبرى مع الوجود الروسى القوى بجانب حكومة بشار الأسد، ولكن ما حدث فى مدينة دوما التى قتل فيها أكثر من 70 مدنيا أثار العديد من دول العالم حيث يعتقد أن هناك هجوما كيماويا استهدف مدنيين فى المدينة من قبل القوات السورية الحكومة التى تساندها روسيا، وهو ما دعا كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون للتهديد بتدخل عسكرى ضد الجيش السورى، وهو ما قد يحول الأرض السورية إلى منطقة للنزاع الدولى الذى يصعب على الذهن استيعابه ولكن كل يبحث عن مصالحه ولا عزاء للضحايا المدنيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة