تركيا تعيد 3 من أتباع فتح الله جولن فى عملية سرية بالجابون

الثلاثاء، 10 أبريل 2018 02:06 م
تركيا تعيد 3 من أتباع فتح الله جولن فى عملية سرية بالجابون فتح الله جولن - أرشيفية
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعادت الاستخبارات التركية من الجابون فى غرب أفريقيا فى عملية سرية ثلاثة اشخاص مشتبه بانتمائهم لحركة الداعية فتح الله جولن الذى تتهمه أنقرة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة فى صيف العام 2016.

وذكرت وكالة أنباء الأناضول الحكومية أن منظمة الاستخبارات الوطنية أعادت الرجال الثلاثة إلى تركيا على متن طائرة خاصة من العاصمة ليبرفيل.

وتتهم أنقرة المشتبه بهم بالانتماء إلى حركة جولن المقيم فى ولاية بنسلفانيا فى الولايات المتحدة المتهم بأنه العقل المدبر للتحركات العسكرية ضد أردوغان فى 15 يوليو 2016 للإطاحة بالرئيس التركى رجب طيب أردوغان.

وتصنف أنقرة حركة جولن "تنظيماً ارهابياً"، لكن جولن يصر أنه يقود حركة سلمية بالكامل وليس له علاقة بمحاولة التحركات العسكرية.

وتطارد أنقرة اتباع جولن داخل البلاد وخارجها منذ التحركات العسكرية بعد ان تعهد أردوغان بتطهير مؤسسات الدولة من "فيروس" جولن.

ويأتى الإعلان عن إسترجاع المشتبه بهم الثلاثة فى اعقاب الترحيل المثير للجدل لستة رجال مشتبه بانتمائهم أيضا لحركة غولن من كوسوفو نهاية الشهر الفائت فى عملية مماثلة.

ولدى حركة جولن نفوذ كبير ليس فقط فى تركيا ولكن كذلك فى دول أخرى خصوصا أفريقيا والبلقان واسيا الوسطى، حيث عززت نفوذها من خلال قطاع التعليم على وجه الخصوص.

وأحد الموقوفين الثلاثة فى الجابون، مدير مدرسة فى ليبرفيل ومنسق تعليمى لمدارس جولن الناشطة فى كينيا، ويعمل المشتبه به الثانى أيضا مدير مدرسة.

فيما يشغل الثالث منصب المدير العام لمدارس غولن فى الجابون ويشرف على تحويل الاموال من اوروبا الى افريقيا، حسب ما اوضحت وكالة الأناضول.

وذكرت الوكالة أن أعضاء كباراً فى حركة جولن اعتقلوا فى 23 مارس الفائت فى مداهمات للأمن الجابونى.

ويقود الجابون على بونغو أونديمبا، ابن عمر بونجو أونديمبا الذى قاد البلد الأفريقى الغنى بالنفط لأكثر من 41 عاما حتى وفاته فى العام 2009. وزار اونديمبا أنقرة فى العام 2015 حيث التقى أردوغان وعقدا مباحثات ثنائية.

وفى مارس الماضى، أعيد خمسة معلمين وطبيب جميعهم يحملون الجنسية التركية ويعتقد أنهم من أتباع جولن، الى تركيا من كوسوفو فى عملية سرية قامت بها وزارة الداخلية الكوسوفية وجهاز الإستخبارات التركى.

وأثارت العملية أزمة فى كوسوفو ولم يتم الكشف عن تفاصيلها. واحتج رئيس البلاد ورئيس الحكومة لعدم إبلاغهما بها.

أعلنت أنقرة الخميس الفائت ان جهاز الاستخبارات التركى تمكن من إعادة ثمانين شخصا يشتبه بانهم من اتباع جولن إلى البلاد.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة