تتزايد المشكلات التى تعصف بإدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، مع توسع تحقيقات المحقق الخاص روبرت مولر، الذى يتولى قضية التدخل الروسى فى الإنتخابات الأمريكية 2016. وأمس قام مكتب التحقيقات الفيدرالى بمداهمة مكتب مايكل كوهين، المحامى الشخصى لترامب فى إطار التحقيقات الأوسع فى قضايا تلاحق الرئيس الأمريكى.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، اليوم الثلاثاء، فإن عملية المداهمة أجريت بطلب من المحقق الخاص، كما أن الإف بى أى صادر مواد تتعلق بتسوية مالية تبلغ 130 ألف دولار دفعها المحامى للممثلة الإباحية السابقة ستورمى دانييلز مقابل الصمت عن علاقة جنسية أقامتها مع ترامب عام 2005.
غير أن هذا التحرك أثار غضب الرئيس الأمريكى الذى سارع نحو انتقاد عملية مداهمة مكتب محاميه ووصفها بأنها "عار". وقال خلال إجتماع مع كبار القادة العسكريين الأمريكيين فى البيت الأبيض "إنه عار! عار حقيقى!"
وإعتبر ترامب أنه يتعرض للإضطهاد منذ يوم فوزه بالإنتخابات التمهيدية قائلا "نتحدث عن سوريا وعن أمور جدية وأواجه هذا الإضطهاد منذ أكثر من 12 شهرا.. لقد بدأ منذ اليوم الذى فزت فيه بترشيح الحزب الجمهورى لإنتخابات الرئاسة الامريكية".
وفى الإطار ذاته، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية، أن مولر يحقق أيضا فى تبرع بقيمة 150 ألف دولار حصلت عليه مؤسسة ترامب من رجل أعمال أوكرانى مقابل كلمة ألقاها عبر الفيديو فى مؤتمر فى كييف فى سبتمبر 2015.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الثلاثاء، أن التحقيق هو جزء من تحقيق مولر فى الأموال الأجنبية التى دعمت حملة الرئيس ومعاونيه فى إنتخابات 2016، مضيفة أن مايكل كوهين، المحامى الشخصى لترامب، هو من طلب التبرع.
وبحسب موقع ديلى بيست، الأمريكى، فإن تبرع فيكتور بينشوك فى سبتمبر 2015 تم تقديمه بالإقتران مع فيديو قصير أنتجته مؤسسة ترامب للقاء السنوى ليالطا للإستراتيجية الأوروبية، فى نفس الشهر، ومثل التبرع نحو 20% من القيمة الإجمالية للتبرعات التى حصلت عليها المؤسسة فى تلك الفترة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة