نائب الرئيس السودانى يدعو لمزيد من التنسيق مع كينيا فى القضايا المشتركة

الثلاثاء، 10 أبريل 2018 03:14 ص
نائب الرئيس السودانى يدعو لمزيد من التنسيق مع كينيا فى القضايا المشتركة الرئيس السودانى عمر البشير
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعا النائب الأول للرئيس السودانى رئيس مجلس الوزراء القومى الفريق أول ركن بكرى حسن صالح إلى مزيد من التعاون والتنسيق مع كينيا فى القضايا ذات الاهتمام المشترك ، مؤكدا أن شعب السودان يعتز بالأدوار التى أنجزت بها كينيا وساطتها التاريخية إلى أن إكتمل اتفاق السلام الشامل مع دولة الجنوب.

وقال صالح - فى كلمته خلال جلسة المباحثات السودانية الكينية المشتركة بالقصر الجمهورى بالخرطوم مساء اليوم الاثنين بحضور نائب الرئيس الكينى وليام روتو - إن السودان دائماً سباق فى دعم الاستقرار فى كينيا ، معربا عن أمله أن تأتى نتائج الزيارة ترجمة حقيقية للتطلعات المشتركة فى تعزيز التعاون لتحقيق المصالح المتبادلة ، خاصة فى مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والمائية والنفط والتعدين ، فضلاً عن الاتفاق على رؤية تعزز التبادلات التجارية وتجسر نقل المعارف والخبرات.

وأشار إلى ما يوفره السودان من منح للطلاب الجامعيين الكينيين تفوق 300 منحة بما يفتح الطريق أمام إمكانية التوافق بين المؤسسات التعليمية فى كلا البلدين على نهج المنح الدراسية المتبادلة.

ونوه إلى تطلع السودان إلى رسم خريطة سياحية مشتركة تستفيد من تباين البيئات السياحية بين البلدين أملا فى أن يكون ذلك مدعاة للتكامل السياحي.

ووصف صالح زيارة نائب الرئيس الكينى للخرطوم بأنها مهمة وتأتى تواصلاً للقاءات المفيدة بين قيادتى البلدين ومتابعة لنتائج الزيارة المهمة للرئيس أهورو كينياتا للسودان ، مشيدا بانتظام أعمال اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين ، وحرصه على متابعة التحضيرات لعقد الدورة المقبلة العاشرة للجنة الوزارية فى أقرب فرصة فى نيروبي.

من جانبه ، أكد نائب الرئيس الكينى على أزلية العلاقات السودانية الكينية وعمق التعاون المشترك بين البلدين فى كافة المجلات وعلى الصعيد الدولى والإقليمي.

وأشار إلى حرص بلاده على العمل مع الحكومة السودانية لتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين ، منوها بأن الوقت قد حان للدولتين للعمل معا من أجل زيادة التبادل التجارى وحجم الاستثمارات بما يدفع بعجلة التنمية ويقوى التواصل بين المجتمعات المدنية بالسودان وكينيا.

وأعرب روتو عن تقديره للطريقة الحكيمة التى تعامل بها السودان مع التحديات الأمنية التى واجهها على الصعيد الداخلى حتى تحقق الاستقرار السياسى، بجانب جهوده الفاعلة فيما يتعلق بتجارة البشر والهجرة غير الشرعية ، وقال " نحن سنعمل مع السودان والمحيط الإقليمى والدولى لمحاربة تلك الظواهر".

وشدد على أهمية تضافر جهود البلدين والإقليم لدعم دور الإيجاد لتحقيق السلام خاصة فى دول جنوب السودان والصومال والكونغو، والعمل المشترك بين كافة دول القارة من أجل استغلال مواردها لتحقيق مصلحة شعوبها وتسهيل حركة المواطنين والتجارة بين دول القارة بما يعزز النسيج الاجتماعى لأفريقيا.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة