سيكون فريق مانشستر سيتى فى حاجة لتكرار الإنجاز الذى حققه فريقا برشلونة وديبورتيفو لاكورونيا الإسبانيان من قبل فى دورى أبطال أوروبا، وذلك إذا أراد أن يتخطى عقبة ليفربول، غداً الثلاثاء، فى إياب ربع نهائى البطولة.
مانشستر سيتى كان قد خسر أمام الريدز فى مباراة الذهاب بثلاثية نظيفة، سجلها كل من النجم المصرى محمد صلاح، أليكس تشامبرلين وساديو مانى، وهو ما جعله مطالباً بالفوز 4 / 0 فى لقاء الإياب على ملعبه، من أجل التأهل لنصف النهائى، الأمر الذى يبدو صعباً للغاية.
وبالنظر لتاريخ دورى أبطال أوروبا فإن الأمر قد تحقق من قبل، ولكن فى مناسبتين فقط، عندما نجح فريقين فى التأهل للأدوار التالية، بعد خسارتهما بفارق 3 أهداف أو أكثر فى لقاء الذهاب من الأدوار الإقصائية للبطولة.
وفقاً لشبكة "أوبتا" للإحصائيات فهناك فريقين فقط تمكنا من تحقيق ذلك، وهما ديبورتيفو لاكورونيا فى موسم 2003 / 2004، عندما خسر أمام ميلان 1 / 4 فى ذهاب ربع النهائى، قبل أن يفوز عليه 4 / 0 فى الإياب، ويتأهل لنصف النهائى.
الفريق الثانى كان برشلونة، الذى حقق الريمونتادا التاريخية الشهيرة فى الموسم الماضى، أمام باريس سان جيرمان، فبعد أن خسر أمامه 0 / 4 فى لقاء الذهاب بدور الـ 16، تمكن من تحقيق فوز أسطورى بنتيجة 6 / 1 فى لقاء الإياب، ليتأهل لربع النهائى.
هذه الأرقام تؤكد أن الريمونتادا رغم حدوثها إلا أنها لم تتحقق كثيرا بعد الهزيمة فى لقاء الذهاب بفارق 3 أهداف أو أكثر، وهو ما يؤكد احتمالية توديع مانشستر سيتى للبطولة.
