محمد سمير

جودة الحياة!

الأربعاء، 11 أبريل 2018 07:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هل عندك أدنى شك فى أننا أصبحنا نحتاج بشدة اليوم قبل غد إلى ضبط السلوك العام فى المجتمع؟ هل يمكن أن يكون أى واحد منا راضيا، ولو بأى قدر، عن السلوك الجمعى العام فى المجتمع فى بعض القضايا شديدة الأهمية والتى تؤثر علينا جميعا تأثيرا مباشرا مثل: المرور، والنظافة، والضوضاء، وحق الجار، وحق الطريق، واحترام وحماية المرأة، وإتقان العمل، وأسلوب التعامل مع المال العام.. إلخ ؟
إذًا فما السبيل إلى تصحيح هذه المنظومة المختلة بشدة والتى تؤثر بالسلب على جموع المواطنين، والتى نمنى النفس طول الوقت بأنها ستتغير ولكن لا يحدث ذلك بالطبع؟
 
بنظرة فاحصة على ما اتبعته الدول المتقدمة فى هذا الشأن نجد أنه يتم من خلال مسارين متلازمين ولا غنى لأحدهما عن الآخر.. المسار الأول هو «التعليم»، والمسار الثانى هو القوانين والتشريعات الصارمة، وآليات تطبيقها العادلة والحازمة، وهو ما يدعونا إلى مناشدة الحكومة الجديدة المرتقبة أن يكون هذا الأمر على رأس أولوياتها، لأنه يتعلق بمعايير «جودة الحياة» التى بالتأكيد نتمنى أن نحياها جميعا.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة