انطلقت اليوم الأربعاء فعاليات المؤتمر العلمى السنوى العربى الثالث عشر والدولى العاشر بكلية التربية النوعية بجامعة المنصورة تحت عنوان "التعليم العالى النوعى فى مصر والوطن العربى فى ضوء استراتيجيات التنمية المستدامة" والذى يقام يومى 11 و12 ابريل 2018 بكلية التربية النوعية جامعة المنصورة وبمدرج الدكتور محمد حافظ بطب المنصورة.
حضر افتتاح المؤتمر كل من الدكتور محمد حسن القناوى رئيس جامعة المنصورة. الدكتور اشرف عبد الباسط نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى السابق، الدكتور عبد الله جاد عميد كلية التربية النوعية جامعة المنصورة ورئيس المؤتمر، الدكتور اشرف الزينى وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، الدكتور عبد الغنى محمود عبد الغنى وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، الدكتورة هناء عبده عباس وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالإضافة لعدد من اعضاء هيئة بكلية التربية النوعية بجميع الجامعات المصرية ومعاونيهم وعدد من طلاب الجامعة.
يهدف المؤتمر إلى التعرف على الجديد فى مجال التعليم العالى النوعى فى مصر بأقسامه المختلفة ومحاولة ربط البحوث المتعلقة بهذه الاقسام لخدمة خطط التنمية المستدامة.
ويشارك فى المؤتمر 100 باحث من كافة اقسام كلية التربية النوعية بمختلف الجامعات المصرية، ويضم المؤتمر تنظيم ورش عمل جديدة وندوات وجلسات تحمل معانى تطبيقية عملية حتى يكون المؤتمر على صلة بقضايا التنمية.
يتضمن المؤتمر 12 جلسة تقام على مدار يومين وسيناقش خلالها عدة موضوعات اهمها تاثير استخدام متغيرات الانتاج على جودة خط غرز عراوى الجاكيت الحريمى، استخدام تصميمات زخرفية مستوحاة من الضفائر الاسلامية لإثراء مجال تطريز المفروشات، التقييم الغذائى للبرجر البقرى المحضر باستخدام الفلفل الحلو الأحمر والأصفر، استراتيجية تطوير وتحديث صناعة الحلى المصرية فى ضوء رؤية مصر 2030،المساندة الاجتماعية للمراة المعيلة وعلاقتها بالتنمية المستدامة للاسرة، الاستفادة من خلط الصوف بالبولى اكريليك والليكرا لانتاج اقمشة ملابس خارجية شتوية تناسب جميع المقاسات، الاعلام وعلاقته بالتنمية البيئية المستدامة :رؤية مستقبلية مقترحة،تاثير استخدام شبكة التواصل الاجتماعى فيس بوك على التحصيل المعرفى والمهارى لتصميم الازياء ومواجهة الاعداد الكبيرة بالقاعات الدراسية،توظيف عناصر الموسيقى الشعبية المصرية وخصائصها فى تنمية المواهب الموسيقية فى ضوء استراتيجيات التنمية المستدامة،اساليب التقويم التربوى فى ضوء استراتيجيات التنمية المستدامة،التفاعل الاسرى وعلاقته بفعالية الذات فى ضوء بعض المتغيرات لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية، النظام الغذائى وتأثيره على صحة الإنسان.
يقام على هامش المؤتمر خمس ورش عمل: الأولى بعنوان "خبرات وتجارب"ويحاضر فيها ا.د. الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى السابق، الثانية بعنوان "الموسيقى والتنمية الوجدانية ويحاضر فيها كل من الدكتور نبيل شورة عميد كلية التربية الموسيقية جامعة حلوان الاسبق والدكتور محمد عارف استاذ الصولفينج والارتجال والايقاع الحركى ومدير مركز الاشعاع سابقا والدكتور ابتسام مكرم استاذ ورئيس قسم الاداء بكلية التربية الموسيقية جامعة حلوان،الثالثة بعنوان "مهارات العارض المتميز " ويحاضر فيها الدكتورة سميحة على ابراهيم باشا رئيس قسم الملابس الجاهزة السابق بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان، الرابعة بعنوان " ادارة المراجع الالكترونية "ويحاضر فيها د. محمد فتحى عبد الغنى من مركز تطوير الاداء الجامعى بجامعة المنصورة، الخامسة،،بعنوان " التصميم التعليمى وانتاج المقررات الالكترونية " ويحاضر فيها الدكتور محمد عبد الهادى من مركز تطوير الاداء الجامعى بجامعة المنصورة.
وتعقد على هامش المؤتمر ورشة عمل بعنوان "الاعلام الرقمى " وحاضر فيها كل من ا.د. سامى الشريف عميد كلية الاعلام بالجامعة الحديثة والدكتور امين سعيد رئيس قسم الاعلام بجامعة الزقازيق.
واكد الدكتور اشرف الزينى على سعى كلية التربية النوعية بجامعة المنصورة على تنمية قدرات طلابها من خلال تنظيم عدد من الفعاليات العلمية التى يتم خلالها تدريب هؤلاء الطلاب على احدث ماتوصل اليه العلم.
وأعرب الدكتور عبد الله جاد عن سعادته باستمرار انعقاد هذا المؤتمر منذ عام 2006 بفضل النشاط الطلابى والأوراق البحثية التى تتزايد عاما بعد عام والتى قدمها عدد من الباحثين. وأضاف جاد أن المؤتمر يعد احد مرتكزات كلية التربية النوعية واثنى على دعم الجامعة للكلية ماديا ومعنويا.
وأشار إلى تطوير لوائح الدراسات العليا بكلية التربية النوعية جامعة المنصورة التى تحتل المرتبة الرابعة بين كليات الجامعة فيما يتعلق بعدد اعضاء هيئة التدريس بالكلية.
وأكد الدكتور الهلالى الشربينى على أن هذا المؤتمر أصبحت له سمعة عالية بين كافة المتخصصين فى الجانبين التربوى والاكاديمى مشيرا لجودة المجلة العلمية بالكلية التى صدرت عام 2005 ومازالت تصدر حتى الان بجودة عالية مشيرا إلى التطور الهائل الذى شهدته الكلية فى السنوات الاخيرة.
وأشار الدكتور اشرف عبد الباسط إلى حرص الجامعة على دعم كافة الكليات المتميزة فى الأنشطة الطلابية والبحثية ومنها كلية التربية النوعية التى تضم اقساما من الممكن أن تساهم فى المشروعات الصغيرة والمتوسطة التى تتضمنها خطط التنمية.
ومن جانبه اعرب الدكتور محمد حسن القناوى عن سعادته بالتواجد بكلية التربية النوعية التى تعد من اغنى الكليات من حيث العنصر البشرى ولكنها تعانى من مشاكل البنية التحتية فمن الضرورى تطوير معامل الكلية ومدرجاتها لاستيعاب العدد الكبير من طلابها الاكفاء.
كما طالب القناوى بضرورة تقليل الفجوة بين الدراسة الاكاديمية ومتطلبات سوق العمل وبضرورة تطويع البحث العلمى لحل مشكلات المجتمع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة