عقدت منى زوبع الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة عدداً من الاجتماعات الثنائية والمقابلات الموسعة مع نخبة من المستثمرين وممثلى مجتمع الأعمال الإماراتى، وذلك على هامش زيارتها الحالية لدولة الإمارات، على رأس وفدٍ من وزارة الاستثمار والتعاون الدولى والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، للمشاركة بالدورة الثامنة لملتقى الاستثمار السنوى 2018، والذى يعقد فى الفترة من 9 -11 أبريل الجارى بإمارة دبى، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة بدولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى.
بدأت منى زوبع اجتماعات اليوم الثانى من زيارتها لدولة الإمارات بمقابلة ممثلى الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء، وذلك بهدف التعرف على تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة فى مجال تحسين مركزها بمؤشر التنافسية العالمية.
وعقدت منى زوبع بحسب بيان اليوم لقاءات موسعة مع ممثلى نخبة من كبرى الشركات الاستثمارية الإماراتية، لمناقشة مدى إمكانية التوسع فى استثماراتها بمصر، حيث تناولت معهم أهم الملامح والمعطيات الاقتصادية للفترة الحالية، والتطورات التى طرأت على مناخ الاستثمار فى مصر خلال الفترة الأخيرة، وكذلك الفرص محل اهتمام وأنشطة الشركات الإماراتية العاملة بمصر أو التى تستهدف الدخول إلى السوق المصرية قريباً.
وأكدت منى زوبع أن زيارة الوفد المصرى للإمارات تستهدف – إلى جانب المشاركة فى ملتقى الاستثمار السنوى – مناقشة سبل المزيد من الاستثمارات الجديدة فى القطاعات الواعدة بمصر، مشيرةً إلى أن وزارة الاستثمار والتعاون الدولى والهيئة العامة للاستثمار تسعيان من خلال المشاركة بمثل هذا الملتقى والتجمع الاقتصادى المهم إلى طرح الفرص الاستثمارية التنموية على مجتمع الاستثمار والأعمال الإماراتى، بُغيَة جذب المستثمرين ورؤوس الأموال الإماراتية والعربية إلى القطاعات الإنتاجية المستهدف تدعيمها وتنميتها بمصر، بالإضافة إلى التعريف بآليات وأنظمة الاستثمار بها وطرح إمكانيات إقامة تكتلات اقتصادية بالعديد من القطاعات الخدمية الجاذبة فى مصر بنظام المناطق الاستثمارية، ما من شأنه أن يتيح العديد من فرص التشغيل والخبرة للعمالة المصرية، والشراكة مع مجتمع الأعمال المصرى.
وأشارت الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة لممثلى كبرى الشركات الإماراتية، إلى أنه على الرغم من التطور الكبير الذى تشهده الاستثمارات الإماراتية فى مصر خلال السنوات الأخيرة، إلا أنه مازال هناك فرصاً واعدة فى مصر لتعزيز هذه الاستثمارات ومضاعفة حجمها بشكل كبير خلال السنوات المقبلة، وذلك بفضل العلاقات المتميزة بين البلدين، فضلاً عن توافر مقومات عدة للاستثمار فى مصر، لعل من أهمها ما يتميز به الاقتصاد المصرى من كونه الأكثر تنوعاً فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والسوق الأكبر حجماً فى المنطقة العربية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة