قال الوزير مفوض محمود عفيفى، المتحدث الرسمى باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن اجتماع وزراء الخارجية العرب اليوم، سيناقش عددا من الموضوعات المرتبطة بتطورات الأوضاع فى المنطقة العربية، فى ضوء النتائج التى رفعها كبار المسئولين والمندوبين الدائمين فى اجتماعهم، يوم الثلاثاء الماضى، مشيرا إلى أن الاجتماع شهد توافقا عربيا كبيرا بشأن الموضوعات المطروحة والتى تم رفعها لوزراء الخارجية ثم رفعها مرة أخرى إلى القادة العرب لاعتمادها.
وأوضح "عفيفى" فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن هناك تركيز فى المناقشات حول تطورات ومستجدات الأزمات فى المنطقة والخيارات العربية للتعامل مع تلك الأزمات خاصة فى سوريا، وليبيا، واليمن.
وأضاف أن مجموعة القرارات الخاصة بالقضية الفلسطينية وتطوراتها حظيت بتوافق كبير فى إطار الحرص العربى على دعم الأشقاء الفلسطينيين، بالإضافة إلى موضوع التدخلات الإقليمية فى الشئون العربية، والذى حظى باهتمام خاص وجرى تبادل لوجهات النظر حول كيفية التعامل مع تلك التدخلات الإيرانية وقيام ميلشيا الحوثى بإطلاق صواريخ على المملكة العربية السعودية.
مؤكدا أن هذا الأمر يزعج الجامعة العربية بشكل كبير باعتباره مؤشرا على وجود نوايا لتوسيع الصراع القائم فى اليمن.
كما أكد عفيفى أن أجواء المناقشات كانت إيجابية بصفة عامة خلال تلك الاجتماعات التحضيرية وهو ما ينعكس على اجتماعى وزراء الخارجية والقادة العرب.
وردا على سؤال حول حدوث صدام بين القوى الكبرى فى سوريا فى ضوء التصعيد الراهن، قال عفيفى إن الجامعة العربية تتابع التطورات المتسارعة فى سوريا والتصريحات التى صدرت عن الأطراف المعنية خلال الأيام الأخيرة مشيرا إلى أن هذا الموضوع سيكون محل اهتمام بين وزراء الخارجية العرب.
ومن المقرر أن يشارك المبعوث الأممى إلى سوريا ،ستيفان دى مستورا، والموجود حاليا فى الرياض فى جانب من اجتماعات وزراء الخارجية العرب لإطلاع الوزراء على أخر التطورات فيما يتعلق بالأزمة السورية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة