اعترف الرئيس البرتغالى، مارسيليو دى سوزا، بأن بلاده فرضت الاعتقاد الدينى على مستعمراتها السابقة، موضحا أن لشبونة أنكرت على الآخرين معتقداتهم، متابعا بقوله: "الآن يجب أن نقبل اختلاف الآخر، لأننا خلقنا مختلفين".
وقال الرئيس البرتغالى فى محاضرته بجامعة الأزهر: "ليس من حق أحد فرض اعتقاده على الآخرين"، مشددا على أنه من الخطأ رفض الحوار مع الآخر والاختلاف معه، مشيرا إلى أن الشباب لا زال أمامهم مستقبل كبير، فى مكافحة التمييز وعدم المساواة والظلم.
وأكد أن الإسلام جزء من الدولة البرتغالية، معتبرا أن القادة الأوروبيين الذين لا يعتقدون أن الإسلام جزء من الروح الأوروبية فهم مخطئون، فلا يوجد دولة أوروبية مزيجا من الثقافات والحضارات، فالمصريون واليونانيون والرومان يشكلون جزءا من حضارة الإنسان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة