"قطار الملك فاروق" هذا القطار الذى صنعته شركة فيات للسيارات عام 1950 لصالح الملك فاروق ولم يعمل فى الخدمة سوى أقل من عامين ثم تم إيقاف تشغيله مع إنهاء الحكم الملكى وقيام ثورة 23 يوليو ضد الملك فاروق. منذ ذلك الحين تم تعطيل هذا القطار ولم يتم الاستفادة به لأى نوع من أنواع الاستفادة حتى أصبحت حالته تحتاج إلى إعادة تأهيل كامل لاستعادة صلاحيته الفنية التشغيل مجددا.
وأكد اللواء محمد نصر الله، رئيس الشركة الوطنية لإدارة عربات النوم والخدمات الفندقية، أنه يجرى دراسة تشغيل القطار الملكى الموجود بورش عنابر بولاق بالسبتية لخدمة السياحة، لافتا إلى أن شركته تقدمت بمقترح لتشغيله بالاشتراك مع إحدى كبرى الشركات السياحية.
وأضاف رئيس الشركة المملوكة لهيئة السكة الحديد لـ"اليوم السابع"، أن المقترح يعتمد على تشغيل هذا القطار بتذاكر خاصة سياحية، تناسب إمكانياته، بحيث يكون مصدر لتشجع حركة السياحة بين الإسكندرية وأسوان ومصدر إيراد للسكة الحديد.
وقال المهندس محمد عامر نائب رئيس هيئة السكة الحديد لقطاع السلامة: إن هذا القطار يعتبر جزءا من تاريخ مصر، وأن الهيئة تعتزم إعادة الاستفادة به بما يليق به لافتا إلى أن هذا القطار المسمى "قطار الملك فاروق" يمكن أن يكون مصدر دخل إضافى للهيئة وتشجيع لحركة السياحة.
وأوضح نائب رئيس هيئة السكة الحديد أن هذا القطار يحتاج إلى فحصه فنيا للتأكد من سلامته ومتطلبات إعادة تشغيله، كون هذا القطار مضى على توقفه سنوات طويلة تصل إلى 66 عاما، لافتا إلى أن هذا القطار الذى كان مخصصا للملك فاروق وأسرته يتكون من عربتين ووحدة جرار "توربينى" تعمل بالديزل.
وأشار نائب رئيس هيئة السكة الحديد إلى هذا كان بحوزة السكة الحديد وسيجرى دراسة إعادة تأهيله بما يليق باعتباره جزءا من تاريخ مصر، وأن هناك أكثر من سيناريو لإعادة الاستفادة من هذا القطار لكن لم يتم الاستقرار حتى الآن على كيفية الاستفادة منه.
ولفت نائب رئيس هيئة السكة الحديد إلى أنه عقب انتهاء دراسة حالته الفنية سنحدد إمكانية تشغيل القطار مجددا على الخط الطوالى من الإسكندرية أو احتياجات ذلك سواء من خلال الهيئة نفسها أو إحدى شركات السياحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة