شهدت إقليم باندا آتشيه فى إندونيسيا، اليوم الخميس تظاهر عدد من المواطنين ضد تنفيذ عقوبة الجلد للمجرمين علنا.
وعوقب عدد من السكان المحليين فى إقليم باندا آتشيه فى إندونيسيا بالجلد علنا أمام الملأ بسبب قضائهم وقتا مع أناس "ليسوا أزواجهم".
وإقليم باندا آتشيه هو الإقليم الوحيد الذى يطبق أحكام الشريعة الإسلامية فى إندونيسيا حيث حصل على حكم ذاتى فى 2001.
ومنحت حكومة إندونيسيا المركزية الحكم الذاتى للإقليم فى محاولة لإخماد تمرد الانفصاليين هناك، وطبقت الشريعة بعد أن عقد الاقليم اتفاق سلام مع جاكرتا عام 2005
جانب من التظاهرات
وجرت أول عملية جلد علنية فى يونيو 2005، ويعاقب بالجلد والغرامات كل من يتناول الكحول أو يلعب القمار أو يقيم علاقات جنسية خارج إطار الزواج.
وقد بدأت عقوبات الجلد تشيع فى الآونة الأخيرة، حيث يسقط هؤلاء مغشيا عليهم من شدة الألم.
مظاهرات فى إندونيسيا
وفى 2014 طبق إقليم آتشيه قانون معاقبة المثليين بأكثر من 100 جلدة والسجن 100 شهر بالإضافة إلى 1000 غرام من الذهب فى حال القبض عليهم وهم يمارسون الجنس.
وقد ضربت كارثة تسونامى إقليم آتشية فى نهاية 2004 التى تسببت فى تدمير مدن كاملة وراح ضحيتها أكثر من 160 ألف شخص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة