انتقد ضاحى خلفان، قائد شرطة دبى السابق، دعوات المصالحة مع جماعة الإخوان التى أثيرت خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أن جماعة الإخوان مرفوضة من جميع الشعوب.
ضاحى خلفان
وقال ضاحى خلفان فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "أنا شخصيا لست مع فكرة المصالحة مع جماعة الإخوان، لأن الإخوان مستحيل أن يتصالحون، فهم تنظيم ولاءه للجماعة وليس للوطن، وإخلاصهم لتنظيمهم وليس للشعب، والوطنية معدومة عندهم، فكيف يتم التصالح مع جماعة مثل ذلك؟".
ووجه ضاحى خلفان رسالة لمن يطلقون دعوات مصالحة مع الإخوان قائلا: "إذا كانت جماعة الإخوان حزبا دينيا فالأحزاب الدينية مرفوضة، ويعلم الجميع أن الإخوان تتحدث بالدين لكن واقعهم شيء آخر، فدعوات المصالحة مرفوضة"، مضيفا: "مشكلة جماعة الإخوان مع الشعب وليس مع الحكومة، فكيف للحكومة أن تجرى مصالحة مع جماعة، الشعب غير راضى عليها ويرفضها وقد خرج عليها وأزاحها من السلطة فى 30 يونيو".
وأردف: "إذا كانت جماعة الإخوان حزب دينى فالأحزاب الدينية مرفوضة، ويعلم الجميع أن الإخوان تتحدث بالدين لكن واقعهم شىء آخر، فدعوات المصالحة مرفوضة"، مضيفا: "جماعة الإخوان على مدار التاريخ اسُتخدمت لغايات غير وطنية ولصالح ضرب الوطنية، ونحن تعلمنا فى القانون أن ما بنى على باطل فهو باطل، فجماعة الإخوان تم تأسيسها على باطل ولذلك فى تصورى هم باطل".
وأضاف: "جماعة الإخوان أصبح ليس لديها قبول فى الشارع، وأنا أعتقد أن خروج الشعب المصرى فى 30 يونيو هو خروج معبر عن الإرادة الشعبية، فالحشود كانت هائلة فى الشارع لرفض هذه الجماعة، وليس هذا الأمر فى مصر فقط، بل كل البلدان التى وصلت فيها جماعة الإخوان للحكم فشلوا، ففى تونس فشلت وفى ليبيا خربت ودمرت البلد، وفى الخليج التنظيم ليس له قبول، وفى الجزائر ليس لهم صوت وليس لديهم خبرة فى التعامل مع الآخرين ولو تم تشكيل حكومة من الإخوان فى أى دولة عربية ستكون حكومة منعزلة، لأن جماعة الإخوان جماعة مرفوضة من الشعوب، مضيفا: "مشكلة جماعة الإخوان مع الشعب وليس مع الحكومة، فكيف للحكومة أن تجرى مصالحة مع جماعة الشعب غير راضى عليها ويرفضها وقد خرج عليها وأزحها من السلطة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة