أكرم القصاص - علا الشافعي

معرض أبوظبى الدولى للكتاب يعلن محاور الدورة الـ28.. أبرزها نوبل والبوكر

الخميس، 12 أبريل 2018 11:00 ص
معرض أبوظبى الدولى للكتاب يعلن محاور الدورة الـ28.. أبرزها نوبل والبوكر معرض أبوظبى الدولى للكتاب
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن معرض أبوظبى الدولى للكتاب، اليوم الخميس، أن فعاليات الدورة الـ28، التى تحل دولة بولندا ضيف شرف عليه هذا العام، وتنظمه دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبى، تشمل برنامجا ثقافيا يناقش عدة محاور تتناول التغيرات والتحولات التى شهدتها الساحة الثقافية العربية فى السنوات الأخيرة، إلى جانب استعراضه للمشهد الثقافى فى الإمارات من خلال عدة جلسات حوارية متخصصة.

وذكرت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبى، فى بيان صحفى، أن معرض أبوظبى الدولى للكتاب، سيشهد مجموعة من الجلسات الحوارية الثقافية التى تناقش نهج وإرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الشخصية المحورية لدورة هذا العام، من بينها جلسة "زايد، التنمية وبناء  الدولة" والتى ستسلط الضوء على ثلاث موضوعات هى ركائز التنمية والنهضة الحديثة فى فكر زايد، زايد وتمكين المرأة، والكتاب رمزاً للحضارة فى فكر زايد. وجلسة "شعر الشيخ زايد الخصائص والجماليات" والتى ستبرز قيم الجمال فى أشعار الشيخ زايد، كونه كان يوظف قصائده لجعلها عاملاً من عوامل بناء الدولة.

أما الجلسة الثالثة فهى "التنمية الثقافية والتسامح، إرث من الإلهام"، والتى ستتناول قصة الثقافة فى الإمارات التى انطلقت مع المرحلة التأسيسية الأولى، وتمددت حتى شملت مرحلة الوعى والنضج والنهوض، وفق أفق ثقافى وحضارى رسم ملامحه الأولى المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، ذلك الأفق الذى جعل من الثقافة على هذه الأرض ركيزة مهمة فى عملية البناء والتنمية. وجلسة رابعة بعنوان "زايد، الرؤية القيادية المستقبلية".

وتقدم بولندا الدولة ضيف الشرف فى دورة هذا العام برنامجاً يتضمن عشرات الفعاليات، بهدف تقديم موروثاً أدبياً قيماً يعود تاريخه إلى 1,000 سنة. وتعكس تلك الأعمال التى أبدعها الأدباء من بولندا على مر القرون مراحل الازدهار والتراجع فى تاريخ بولندا العريق. كما سيتم استعراض أحدث الاتجاهات فى الأدب البولندى الذى يمتلك قاعدة كبيرة من القراء فى الداخل والخارج، ومعظمهم فى أوروبا.

كما سيتيح معرض أبوظبى الدولى للكتاب الفرصة أمام بولندا لتسليط الضوء على الأعمال الكلاسيكية الخالدة فى الأدب البولندى بالقرن التاسع عشر، والإنجازات الحديثة التى حققها الأدباء البولنديون الحائزون على جائزة نوبل، من الأدب الملحمى لهنريك سينكيفيتش، وأشعار تشيسلاف ميلوش، إلى نهج فيسوافا شيمبورسكا الأكثر حداثة. وتخصص بولندا أيضاً جلسات وندوات حول تاريخ الفن والموسيقى والسينما البولندية بما فى ذلك موسيقى شوبان وسزيمانوفسكى.

ويتضمن برنامج بولندا مجموعة غنية من الأنشطة والفعاليات إلى جانب جلسات حوارية ومناقشات حول أبرز أعمال الكتاب المعاصرين. بما يتيح الفرصة أمام جمهور معرض أبوظبى الدولى للكتاب للاطلاع على سوق الكتب فى بولندا ولقاء خبراء ومختصين فى مجالى الترجمة والحقوق الفكرية. بالإضافة إلى فعاليات موجهة للأطفال والناشئة يقدمها فنانين وأساتذة وكتاب بولنديين مرموقين. وسيتمكن الزوار من التعرف على ثقافات المطبخ البولندى من خلال عروض أمهر الطهاة البولنديين.

ويتخلل البرنامج الثقافى أيضاً لقاءات مع رئيس لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية، والفائزين بالقائمة القصيرة. بالإضافات إلى لقاء مفتوح مع الفائزين فى جائزة الشيخ زايد للكتاب.

ويسعى البرنامج الثقافى إلى تعزيز فكرة تكامل الفنون، إذ يستضيف مجموعة من الندوات والأمسيات الموسيقية، التى تبرز أهمية الموسيقى فى التقريب بين الثقافات. إلى جانب استضافة مجموعة من الندوات الخاصة بجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة، التى يرعاها الشاعر الإماراتى محمد أحمد بن خليفة السويدي. من بينها "الرحالون سفراء الثقافات: اكتشاف الذات والآخر" و"أبو خليل القبانى من خلال رحلته إلى أميركا" الرحلة المترجمة، (الرحلة الشرقية إلى الغرب والرحالة الغربيون جهة الشرق)، و"الأفق المعرفى والتطلعات الروحية فى رحلات الحج".

واستكمالاً للقضايا الثقافية التى أثارت جدلاً فى المشهد الثقافى العربى يطرح معرض أبوظبى الدولى للكتاب قضية الترجمة باعتبارها احتياجاً ضرورياً لمواكبة التقدم الحضاري.

تقام الدورة الثامنة والعشرين من معرض أبوظبى الدولى للكتاب على مدى 7 أيام فى الفترة من 25 أبريل الجارى وحتى 1 مايو المقبل 2018 فى مركز أبوظبى الوطنى للمعارض (أدنيك).










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة