قال وزير الخارجية الألمانى هايكو ماس، اليوم الخميس، إن بلاده تتوقع التشاور معها قبل أن يشن أى من حلفائها الغربيين هجوما على قوات الرئيس السورى بشار الأسد، لأن على الحلفاء أن يكونوا متحدين فى هذا الأمر.
ويعتزم الوزراء البريطانيون الاجتماع اليوم الخميس لمناقشة الانضمام إلى الولايات المتحدة وفرنسا فى هجوم عسكرى محتمل على سوريا يهدد باندلاع مواجهة مباشرة بين قوات غربية وروسية.
ووصفت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى ما يشتبه بأنه هجوم بالغاز السام على مدينة دوما، التى كانت خاضعة لسيطرة المعارضة والواقعة شرقى دمشق، بأنه هجوم وحشى من قوات الحكومة السورية على المدنيين.
وقال ماس للصحفيين فى دبلن بعد اجتماع مع وزير خارجية أيرلندا "من المهم فى الوقت نفسه مواصلة الضغط على روسيا... إذا أردنا القيام بهذا فإننا، نحن الشركاء الغربيين، لا يمكن أن يختلف نهجنا".
وقال متحدث باسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إنها تحدثت مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون بشأن الهجوم بالغاز وعبرت عن قلقها من تراجع قدرة المجتمع الدولى على حظر الأسلحة الكيميائية.
وحذر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أمس الأربعاء روسيا قائلا إن الصواريخ "قادمة" ردا على هجوم الغاز الذى وقع يوم السابع من أبريل نيسان وقيل إنه أدى لمقتل العشرات، وانتقد موسكو لدعمها الرئيس السورى بشار الأسد.
وقال ماس "علينا أن ننسق تحركاتنا، وإذا أقدمت دول على تحرك فردى معين فأتوقع منها التشاور مع الحكومة الألمانية"، وأضاف "محض خيال أن تعتقد أنك قادر على زيادة الضغط على أحد دون التأكد من أن المجتمع الغربى متفق تماما فى الرأي. أعتقد أن هذا أمر بالغ الأهمية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة