إجلاء مئات السكان من إحدى جزر فانواتو للمرة الثانية بسبب ثوران بركانى

يستعد سكان إحدى جزر فانواتو، جنوب المحيط الهادئ، لإجلائهم مرة ثانية خلال 7 أشهر بسبب بركان عاود قذف الرماد على المناطق المحيطة بها.

وأعلنت سلطات الأرخبيل الجمعة حال الطوارئ فى جزيرة إمبايى (شمال) التى أجلى سكانها الـ 11 الفا فى سبتمبر، بسبب البركان مانارو فويي.

وعاد عدد منهم لتوه، لكن "مرصد فانواتو للوقاية من المخاطر الجيولوجية"، أعلن ان مانارو فويى يشهد فى الوقت الراهن ثورانا من المستوى الثالث، على سلم من خمسة مستويات.

وذكر المدير العام للوزارة المكلفة تدارك الكوارث الوطنية، جيسى بنجامين، ان الاجلاء الجديد سيجرى بطريقة اكثر تنظيما من إجلاء سبتمبر، لدى استخدام أسطول من الزوارق الصغيرة للإسراع فى نقل سكان إمبايى.

وأضاف فى تصريح لصحيفة "دايلى بوست" أن "الإجلاء العام الماضى جرى بطريقة متسرعة، فى سياق تخوف من ثوران واسع النطاق".

وأوضح أن "ثمة استياء من طريقة حصول ذلك، وفى هذه المرة سنجلى فى مرحلة اولى السكان الأكثر تضررا".

وكان الأرخبيل المؤلف من 80 جزيرة ويبلغ عدد سكانه 270 الف نسمة، تعرض جزئيا لاعصار قوى أسفر عن 11 قتيلا.

وتعد فانواتو من افقر بلدان الكرة الأرضية، وتقع على "حزام النار" فى المحيط الهادئ حيث يتسبب اصطدام الصفائح التكتونية بهزات أرضية دائمة ونشاط بركانى كبير.