خضع النرويجى جون أرنى ريسا نجم فريق ليفربول الإنجليزى السابق، للتحقيق من قبل قوات الشرطة، بعدما تم اتهامه بالاستيلاء على مبلغ 53 ألف جنيه إسترلينى من الحساب البنكى لابنته "إيما" البالغة من العمر 8 سنوات.
وبحسب صحيفة "صن" الإنجليزية، فقد خضع ريسا للتحقيق من قبل قوات الشرطة وإحدى المحاكم المدنية فى صنمور بالنرويج، وذلك بعدما وجهت له زوجته السابقة "ماريا إلفيجارد" اتهامات بأنه قام بـ 10 عمليات سحب من مدخرات ابنته منذ بداية العام الماضى.
واستمعت المحكمة لأقوال ريسا، وكيف أنه استولى على هذا المبلغ من الحساب البنكى لابنته "إيما" التى يطبع اسمها وتاريخ ميلادها فى وشم على ذراعه، علماً بأنه قد يواجه عقوبة السجن إذا ثبتت عليه تمهة الاختلاس.
جون أرنى ريسا أثناء فترة لعبه فى ليفربول
ريسا أخبر القاضى أنه كان يسحب من أموال ابنته كى لا تسيطر والدتها على هذه الأموال، مؤكداً أنه كان ينوى إعادة الأموال لحساب ابنته عندما تبلغ 18 عاماً، وتكون حرة فى التصرف بها قانونياً، إلا أن القاضى لم يقتنع بهذا الأمر نظراً لأن جون لم يقدم مستندات تدعم ما قاله، وأمره بإعادة الأموال.
وأشارت الصحيفة الإنجليزية إلى أن ريسا صاحب الـ 37 عاماً مطالب الآن بدفع مبلغ 40 ألف جنيه إسترلينى لابنته الصغيرة، كما أنه سيدفع تعويضات قانونية لزوجته السابقة بقيمة 53 ألف جنيه إسترلينى.
وكان ريسا الظهير الأيسر السابق لليفربول انفصل عن ماريا إلفيجارد فى عام 2012، بعدما اكتشفت خيانته لها مع عارضة الأزياء كاتى برايس.
وقضى جون أرنى ريسا 7 مواسم مع ليفربول تُوج خلالها بدورى أبطال أوروبا، وكأس الاتحاد الإنجليزى، ثم انضم إلى روما الإيطالى فى عام 2008، ومنه إلى فولهام الإنجليزى، علماً بأنه أكثر لاعب خوضاً للمباريات الدولية مع منتخب النرويج بواقع 110 مباراة، وتميز طوال مسيرته بتسديداته الصاروخية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة