قالت منى جادو ممثل الجهاز المركزى للمحاسبات بالجمعية العمومية لنقابة أطباء الأسنان، أن النقابة تأخرت فى تسليم ميزانيتها لعام 2014 نحو 21 شهر، رغم تكرار المخاطبات، مشيرة إلى وجود قصور فى الرقابة على البرامج الإلكترونية الخاصة بالنقابة، وإلى استمرار عدم استلام الجهاز لميزانية 2017، لافته إلى وجود مديونيات مستحقة بمبلغ 765 ألف جنيه.
وأضافت خلال كلمتها بالجمعية العمومية العادية لنقابة أطباء الأسنان،: أنه تم تكرار صرف دعم لمؤتمرات منقطة وسط الدلتا بمبلغ 30 ألف جنيه بالمخالفة، كما تم فقدان النقابة لـ5 أجهزة باركود تم شرائهم فى 2015، رغم وجود 15 جهاز لم يتم استخدامهم، بجانب عدم صحة المستحقات الخاصة بصندوق الإعانات حيث تم حسابها بنسبة 70%، فى حين أنه كان من المفترض أن يتم ذلك بنسبة 60%".
فيما قال الدكتور حسين عبد الهادى الأمين العام لنقابة أطباء الأسنان، : أن تأخر تسليم الميزانيات كان نتيجة لتأخير مناقشة ميزانية 2013، وحدوث فقد للميزانية فى المجلس السابق، مما ترتب عليه تأخر فى باقى الميزانيات، وكان هناك قصور بالرقابة على البرامج الإلكترونية حتى 2015، وبعد تولينا بشهرين تقدمنا بمقترح لتطوير برنامج النقابة، وتم رصد مبلغ 82 ألف جنيه، وتم تفعيله فى أغسطس 2016، لكن حاليا هناك تحديد للمسئولية، ومتابعة لكل ما يحدث".
وأضاف:" كما تم عمل مقايسة لإنشاء إدارة حاسب آلى، خاصة أن البيانات الخاصة بالنقابة جميعها محملة على شبكة اتحاد المهن الطبية، أما المديونيات فقد تم حصرها"، موضحا أن تقديم دعم 30 ألف جنيه للفرعيات، كان تنفيذا لقرارات الجمعية العمومية فى 2016، لافتا إلى أن التأمينات وضرائب الموظفين يتم خصمها حاليا، وذلك ما لم يكن يحدث حتى 2016، لعدم بلوغ مرتباتهم للحد الأدنى من الأجور، مؤكدا على اتصال النقابة مع الضرائب، والتى أجرت تقدير "جزافى"، على حد وصفه، بلغ 24 ألف جنيه على 5 سنوات، وتم تخفيضهم إلى 19 ألف جنيه.
وأكد أن النقابة الآن تسجل ممتلكاتها بالشهر العقارى بشكل فورى، إلا أنها مازالت تعمل على حصر ما تم شرائه قبل 2009، مؤكدا أن أجهزة الباركود تم تحديد المسئولية الخاصة بفقدانهم، ولم يتم عرض الأمر بعد على مجلس النقابة لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وسيتم خلال الفترة المقبلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة