فرضت التطورات فى الشأن السورى نفسها على اليوم الأول من الجولة الثانية لمشاورات رئيس الجمهورية الإيطالى سيرجو ماتاريلا السياسية فى مساعيه للبحث عن تحالف حكومى فى أعقاب الانتخابات البرلمانية الأخيرة التى أفضت إلى برلمان معلق.
وشدد زعيم رابطة الشمال ومرشح إئتلاف يمين الوسط ماتيو سالفينى بعد اجتماعه بالرئيس ماتاريلا بقصر كويرينالى، على أنه "فيما يتعلق بسوريا، نكرر التزامنا بالولاء للتحالف بين ضفتى الأطلسى، فإننا نعارض بشدة أى عمل أحادى".
أما حزب رئيس الوزراء الاسبق سيلفيو برلسكونى، القوة الثانية فى إئتلاف-يمين الوسط، فقد أكد فى بيان على رفضه "لأى عمل عسكرى" ضد نظام الرئيس السورى بشار الأسد "دون صدور قرار من مجلس الأمن الدولى يسمح باستخدام القوة".
وتضمن بيان حزب "فورزا إيطاليا" الإشارة إلى أنه "لا يمكن حتى منح استخدام القواعد الجوية" فى البلاد بدون الضوء الاخضر الأممى، مشيرا إلى أن ذلك "لا يمس بالإدانة المطلقة لاستخدام الأسلحة الكيميائية والعنف العشوائي ضد السكان المدنيين".