قال الناقد والباحث كمال رمزى خلال حلقة البحث التي يقدمها مهرجان الإسماعيلية إن المهرجان يذكرنا بالعديد من الراحلين، مؤكدا أن مجلد السينما والتاريخ بجزأيه والذى قدمه المهرجان، هو أول نتاج للحفاظ على ما تركه سمير فريد من أعمال، مؤكدا أن سمير فريد مؤسسة باقية وأن أحد مشاريع سمير هو النقد والأرشفة.
وأضاف كمال رمزى أن فريد كان لديه استيعاب كبير لتاريخ الرواية، مستشهدا بمقال كتبه سمير فريد عن فيلم مأخوذ عن رواية باسم الجلد وهو واحد من أهم المقالات التى تضاهى المقالات النقدية العالمية.
من جانبه قال الدكتور ناجى فوزى إن حلقة بحث سمير فريد هى نوع من تكريم للناقد الراحل، مؤكدا أن نقاد الستينات هم من أسسوا للنقد السينمائى فى مصر وصار بعدهم الجميع على نفس النهج.
وأضاف فوزى إلى أن سمير فريد اجتهد فى أرشفة السينما وعمل على تحويل مصطلح الناقد الفنى إلى التخصيص ليكون هناك ما يعرف بالناقد السينمائى وأرسى إلى فكرة أن علاقة السينما بالأدب هى علاقة ندية وليس امتداد للآداب.
وأوضح فوزى إلى ان فريد أول من أرسى فكرة تقديم كتب فى النقد السينمائى مؤكدا أن ما سبق وقدم عن السينما فى كتب كان فقط عن أدوات السينما وصناعتها وليست عن النقد السينمائي وأول كتاب قدمه كان بعنوان سينما 65 .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة