حملت حكومة الوفاق الوطنى الفلسطينية، دولة الاحتلال الإسرائيلى، المسؤولية الكاملة عن الجريمة الإرهابية التى ارتكبها المستوطنون، عندما أقدموا فجر اليوم الجمعة، على إحراق مسجد قرية "عقربا" جنوب شرق نابلس، وخط شعارات عنصرية على جدرانه.
وجدد المتحدث الرسمى باسم الحكومة يوسف المحمود، مطالبته المجتمع الدولى، بالعمل الفورى على تنفيذ القوانين الدولية، وتوفير حماية دولية لأبناء الشعب الفلسطينى وأرضه ومقدساته.
أثار الحريق
وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية ترعى إرهاب المستوطنين، وتقيم لهم المستوطنات، وتوفر لهم الحماية، وهم يشكلون أحد أذرع الاحتلال الإسرائيلى، ويقومون بأعمال القتل والعربدة، والاستيلاء على أملاك وأراضى المواطنين الفلسطينيين بقوة السلاح، وبحماية وتشجيع من الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة.
وقال المحمود، "إن حكومة بنيامين نتنياهو الحالية، تعد من أكثر الحكومات الإسرائيلية دعما للمستوطنين والمستوطنات، فى أرضنا المحتلة، حتى بات يطلق عليها فى إسرائيل ( حكومة المستوطنين)".
أثار محاولة حرق المسجد
وشدد المتحدث الرسمى على أن التحريض الذى تحقنه وتسمح به الحكومة الإسرائيلية، يولد إرهاب المستوطنين وجيش الاحتلال، وهو ما دفعهم إلى ارتكاب هذه الجريمة المروعة، بحق مسجد قرية عقربا، مثلما يدفعهم إلى الاعتداءات اليومية على المسجد الأقصى المبارك، وسائر المقدسات الإسلامية والمسيحية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة